أهالي إدلب يشيعون قتلى الاستهداف الروسي لـ”فيلق الشام” (صور)
شيع الآلاف من أهالي إدلب، مساء اليوم الاثنين، عدداً من الشبان الذين قُتلوا اليوم، بقصفٍ جوي روسي، استهدف معسكراً لـ”فيلق الشام”.
ونشر ناشطون، صوراً تظهر مشاركة الآلاف في تشييع مقاتلي الفيلق وسط مدينة إدلب.
موكب الشهداء في #إدلب اليوم ..رحمكم الله أيها البقية الباقية الذين أنرتم سبيل ثورتنا بدمائكم الطاهرة أحزننا والله فقدكم واحترق الفؤاد على رحيلكم .. ولكن عزاؤنا بكم بأنكم في ضيافة أرحم الرحمين ، ووعدنا لكم بأن نكمل المشوار وحسبنا الله أولا وآخرا فيمن خذلنا وخذلكم . pic.twitter.com/7559Dryaeh
— M . Talha |أبو مجاهد الحلبي (@mahmoodtalha22) October 26, 2020
وتزامن ذلك مع صدور العديد من البيانات من فصائل “الجيش الوطني” تندد بالاستهداف “الغادر” وتعزي الفيلق بمقتل العناصر.
وكانت طائرات روسية قد استهدفت معسكراً لـ”فيلق الشام”، صباح اليوم، في منطقة جبل الدويلة، القريب من الحدود السورية- التركية قرب قرية كفرتخاريم.
ولم يعلن “الفيلق” حتى إعداد التقرير عن الحصيلة النهائية لعدد القتلى.
ونشرت وكالة “anna news” الروسية صوراً وثقت فيها استهداف المعسكر التدريبي لفصيل “فيلق الشام” بريف إدلب، والذي يعتبر من أبرز الفصائل التي تدعمها أنقرة، وتنسّق معها في الشمال السوري.
وأظهرت الصور التي نشرتها الوكالة عبر حسابها في “تلغرام”، رصد الطائرات الروسية لعشرات المقاتلين من الفصيل، في أثناء تلقيهم للتدريبات في ساحة كبيرة.
وكان المقاتلون قد اجتمعوا ضمن أرتال متقاربة، حسب الصور، قبل أن تنفذ الطائرات الروسية ضرباتها عليهم بشكل مركّز.
وزعمت الوكالة أن المعسكر يتبع لـ”هيئة تحرير الشام”، مشيرةً إلى أن نصف طن من المتفجرات سقط على المقاتلين فيه، ما أدى إلى مقتل 100 مقاتل، بينهم قادة ميدانيون.
من جانبه توعد المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” ناجي مصطفى بالرد على قوات الأسد وروسيا عقب الاستهداف الأخير.
وقال مصطفى عبر حسابه في “تويتر” إن “الجبهة الوطنية للتحرير بدأت بالرد على هذه الجريمة عبر استهداف مواقع عصابات الأسد والميليشيات الروسية في مواقع عدة بالراجمات والصواريخ”.