“أول تحرك عسكري”.. غارة أمريكية تستهدف مواقع لإيران شرقي سورية
قصفت طائرات أمريكية مواقع عسكرية لميليشيات مرتبطة بإيران في منطقة البوكمال بريف دير الزور شرقي سورية، حسب ما ذكر مسؤولون أمريكيون وأكدته شبكات إعلامية محلية على الأرض.
وأبلغ مسؤولان أمريكيان وكالة “رويترز“، اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة شنت غارة جوية في سورية، واستهدفت فيها موقعاً لجماعة عسكرية مرتبطة بإيران.
وقال المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إن “الضربة وافق عليه الرئيس الأميركي جو بايدن”.
من جانبها أكدت شبكات محلية من ريف دير الزور القصف الجوي للطائرات الأمريكية، وقالت إنه استهدف مواقع الميليشيات الإيرانية في البوكمال الحدودية مع العراق.
وقالت الشبكات بينها “دير الزور 24” إن عدد الغارات الجوية بلغ 3، وتركزت على “المعبر العسكري” الواصل إلى قاعدة “الإمام علي”، وهي أكبر القواعد التي بناها “الحرس الثوري” الإيراني، في شرقي سورية.
وتعد الضربات العسكرية أول رد عسكري من إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية على أهداف أمريكية في العراق.
وفي سياق ما سبق أكد مسؤول دفاعي لشبكة NBC News الأمريكية، أن الجيش الأمريكي شن غارة جوية في سورية على عدة منشآت عسكرية في شرقي سورية.
وأضاف المسؤول الدفاعي أن الضربات الجوية تأتي رداً على الاستهدافات التي تعرضت لها المصالح الأمريكية في العراق، في الأسابيع الماضية.
ولم يصدر بيان رسمي من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن القصف الذي أعلن عنه المسؤولون الأمريكيون حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وتتخذ الميليشيات التابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني من مدينة البوكمال ومحيطها محطة عسكرية لها.
وفي الأشهر الماضية تحدثت عدة تقارير إعلامية عن استقدام “الحرس الثوري” لأسلحة متطورة إلى قواعده في شرق سورية، وخاصة إلى قاعدة “الإمام علي”.