إدلب.. العينات المشتبه بإصابتها بـ “كورونا” نتائجها “سلبية”
أظهرت نتائج التحاليل، الخاصة بالأشخاص المشتبه بإصابتهم بفيروس “كورونا” في محافظة إدلب السورية، عدم إصابتهم بالفيروس، وذلك عقب يوم على وصول المعدات الخاصة بالكشف عن الفيروس، من قبل منظمة الصحة العالمية.
وقال الدكتور يحيى نعمة، رئيس دائرة الرعاية الثانوية والثالثية في مديرية صحة إدلب، لموقع “السورية نت”، اليوم الأربعاء، إن نتائج العينات الـ 4، التي كانت خاضعة للحجر الصحي، ظهرت سلبية، مؤكداً عدم إصابتها بالفيروس المستجد.
وأشار نعمة إلى وجود حالات أخرى مشتبه بإصابتها بفيروس “كورونا” في إدلب، شمال غربي سورية، مضيفاً أن المستشفيات في إدلب تُعد التقارير لتحديد عدد المشتبه بإصابتهم، من أجل إجراء الفحوصات اللازمة لهم.
في حين أكد رئيس شعبة الإعلام في مديرية صحة إدلب، عماد زهران، لـ “السورية نت”، تحويل 3 حالات، اليوم الأربعاء، إلى المختبر الوبائي في إدلب، للاشتباه بإصابتهم بالفيروس، مشيراً إلى النتائج “الأولية” للعينات الـ 4 السابقة، ظهرت سلبية.
وكانت مديرية صحة إدلب أعلنت، أمس الثلاثاء، وصول “كيتات” اختبار فيروس “كورونا” المستجد إلى إدلب، من منظمة الصحة العالمية، ويبلغ عدد الكيتات ثلاثة فقط، وتكفي لإجراء اختبار الفيروس لـ 300 مريض، بحسب ما أكده وزير الصحة في “الحكومة المؤقتة”، مرام الشيخ عبر حسابه في “تويتر”.
إدلب..وصول “كيتات” اختبار “كورونا” وبدء تحليل حالات مشبوهة
وانتشرت إشاعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بوجود إصابات بفيروس “كورونا” في الشمال السوري، لكن الحالات أخذَ منها عينات وكانت تنتظر وصول كيتات لإجراء فحص التأكد.
يُشار إلى أن المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية هيدين هالدورسون قال، أول أمس الإثنين، لوكالة “فرانس برس”، إن المنظمة تعمل على “تأمين 2000 فحص مخبري إضافي على أن يتم إيصالها في أقرب وقت ممكن”، مشيراً إلى إرسال معدات أخرى ضرورية، من بينها عشرة آلاف قفاز طبي وعشرة آلاف قناع طبي.
وأضاف هالدورسون أن 70% من العاملين في المجال الصحي غادروا سورية، في حين 64% من المستشفيات في سورية تعمل في الخدمة، حتى نهاية عام 2019.
وتحذر المنظمات العالمية من انتشار فيروس “كورونا”، المعروف أيضاً باسم “كوفيد 19″، في مناطق شمال غربي سورية، التي تعاني من تدهور الوضع الصحي والإنساني، فضلاً عن احتوائها عدداً كبيراً من النازحين في المخيمات.