بدأت ورش فنية تابعة لحكومة النظام السوري عمليات إزالة للسواتر الإسمنتية الموجودة على طريق “M5″، في محور مدينة سراقب بريف إدلب.
ونقلت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، عن محافظ إدلب، ثائر سلهب أنه “تم الإيعاز لمديرية الخدمات الفنية، لإزالة الكتل الإسمنتية على الطريق الدولي حماة-حلب في محور سراقب”.
إضافة إلى إيعازها بـ”إصلاح الجزء المتضرر من المنصف”.
وأوضح سلهب أن “المديرية ستعمل بالسرعة القصوى وبكل الإمكانات لإزالة الكتل الإسمنتية، التي قد تعوق السير على الطريق الدولي، وتفادياً لحوادث السير”.
وكانت قوات الأسد، بدعم روسي قد سيطرت على مدينة سراقب بريف محافظة إدلب، في شهر مارس / آذار من عام 2020.
وجاءت السيطرة بعد عمليات عسكرية واسعة أطلقتها، حيث سيطرت من خلالها أيضاً على مناطق واسعة في الريف الجنوبي لإدلب.
إزالة الكتل الإسمنتية في محور #سراقب على الطريق الدولية #حماة – #حلب
بيَّنَ محافظ إدلب ثائر سلهب لـ"الوطن" أنه تم الإيعاز لمديرية الخدمات الفنية، لإزالة الكتل الإسمنتية على الطريق الدولي حماة – حلب في محور سراقب، وتنظيفه وإصلاح الجزء المتضرر من المنصف.. pic.twitter.com/L5eJHQ9t0P
— أخبار سوريا الوطن Syrian 🇸🇾 (@SyriawatanNews) August 29, 2022
وتحظى مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بأهمية استراتيجية لأنها تشكل نقطة التقاء بين طريق “M5” والطريق الدولي المعروف بـ”M4″، الذي يربط محافظة حلب بإدلب، ثم اللاذقية غرباً.
وعقب عملياتها العسكرية الأخيرة، التي بدأت في مطلع 2020 انتشرت قوات الأسد في مناطق متفرقة وواسعة بريف إدلب الجنوبي والشرقي.
كما أنها اتجهت للإعلان عن فتح الطريق الدولي الذي يصل بين دمشق وحلب، أمام حركة المسافرين والركاب، والتجارة في بعض الأحيان، في مطلع العام الحالي.
وفي شهر فبراير / شباط الماضي كان وزير النقل في حكومة الأسد، علي حمود قد أعلن افتتاح الطريق الدولي، دمشق – حلب أمام حركة السير والمرور.
وقال في ذلك الوقت إن هذه العملية تمثل “استرداد أسرع طريق يربط بين أكبر مدينتين في سورية لأول مرة، منذ أكثر من 7 أعوام”.