إدلب.. مقتل 5 مدنيين من عائلة واحدة بقصف روسي (صور)
قتل مدنيون وأصيب آخرون، جراء قصف نفذته طائرة حربية روسية على مناطق في محيط مدينة إدلب شمالي غربي سورية.
وأفاد مراسل “السورية.نت” في إدلب، اليوم الخميس، أن الضحايا عددهم 5 مدنيين (رجل وسيدة و3 أطفال)، وأن القصف استهدف مدجنة لتربية الطيور في محيط إدلب.
وأضاف المراسل: “الطائرة الروسية استهدفت بثلاث غارات المدجنة التي تقيم فيها العائلة”، مشيراً إلى إصابة 6 مدنيين أيضاً.
ويقول الطبيب محمد المنصور، مسؤول الإسعاف في مستشفى “سامز ـ معرة مصرين” لـ”السورية.نت”، إنّ “الكادر الطبي استقبل طفلاً مجهول الهوية قضى إثر الغارات، بينما توزع الضحايا الآخرون على باقي مشافي المنطقة”.
من جانبه يوضح محمد الشيخ أحمد، عنصر في “الدفاع المدني السوري” وشارك في عملية الاستجابة، لـ”السورية.نت”، أنّ “الفرق انتشلت 5 شهداء من تحت الأنقاض، وأسعفت 6 إصابات إلى المستشفيات القريبة”.
ويأتي ما سبق ضمن حالة التصعيد التي تفرضها روسيا على المنطقة، على الرغم من “اتفاق وقف إطلاق النار”.
وكانت طائرة حربية روسية، استهدفت يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي محيط مدينة جسر الشغور غربي إدلب بـ 8 غارات جوية.
كما استهدفت طائرة روسية أخرى منطقة قاح الحدودية شمالي إدلب بغارات جوية، في 30 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ أشهر تركّز روسيا وقوات الأسد على قصف مواقع حيوية شمالي إدلب.
وإلى جانب مخيمات النازحين كانت قد قصفت على مرتين طريق سرمدا- باب الهوى، بالإضافة إلى مدينة الدانا القريبة من الحدود.
“فاتورة إنسانية”
وفي إحصائية له نشرت أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي وثق “منسقو الاستجابة” مقتل أكثر من 137 مدنياً بينهم 47 طفلاً و22 سيدة و6 من الكوادر الإنسانية، وذلك خلال الأشهر الماضية من التصعيد.
وأحصى الفريق خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران إلى أواخر أكتوبر/تشرين الأول أكثر من 1811 خرقاً لـ”وقف إطلاق النار”.
وتشير الإحصائيات إلى أنّ حوالي 29 منشأة خدمية وطبية ومخيمات ومدارس تمّ استهدافها بشكل مباشر، من قبل قوات الأسد وروسيا.