إسرائيل تجدد تهديدها لإيران: سنواصل عملياتنا حتى ترحلوا من سورية
جدد وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، تهديده لإيران، مساء الثلاثاء، بمواصلة العمليات العسكرية ضدها حتى “يغادروا سورية”.
وقال بينيت في مقابلة مع قناة “كان11” التلفزيونية الإسرائيلية: إن “إيران لا شأن لها في سورية، ولن نتوقف قبل أن يغادروا سورية”.
وأضاف أن “إيران أصبحت عبئاً، في السابق كانت مصدر قوة للسوريين، فقد ساعدوا الأسد ضد داعش، لكنهم أصبحوا عبئاً”.
وأكد الوزير الإسرائيلي أن طهران دخلت سورية، منذ 2011، وتسعى إلى “ترسيخ مكان لها على الحدود الاسرائيلية من أجل تهديد مدن مثل تل أبيب والقدس وحيفا”.
وجاء التهديد الإسرائيلي الجديد بعد ساعات من إعلان نظام الأسد، استهداف محيط مدينة حلب، مصدره طائرات إسرائيلية قادمة من شمال شرق سورية.
وذكرت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا) نقلاً عن مصدر عسكري قوله: “في تمام الساعة 22.32 من يوم الاثنين ظهر على شاشات وسائط دفاعنا الجوي طيران معادٍ قادم من شمال شرق أثريا”.
من جهته قال مدير شبكة “دير الزور 24″، عمر أبو ليلى عبر حسابه في “فيس بوك” إن ثلاث طائرات إسرائيلية اخترقت الأجواء السورية من جهة العراق، وأطلقت عدة ذخائر موازية فوق مناطق التحالف / “قوات سوريا الديمقراطية” في شرق سورية.
وأضاف أبو ليلى: “كان الهدف مركز الأبحاث في السفيرة شرق حلب”.
ونقلت صحيفتا “معاريف” و”يديعوت أحرنوت” عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله: إنه “للمرة الأولى منذ تدخل إيران في سورية، فإنها تقوم بخفض عدد قواتها وتخلي قواعدها”.
وأضاف المسؤول أن “سورية تدفع ثمناً متزايداً، بسبب تزايد الوجود الإيراني على أراضيها، وفي حرب هي ليست لها. تحولت إيران عبئاً على كاهل سورية. ستزيد إسرائيل الضغط على إيران حتى تغادر سورية”.
وكثفت اسرائيل، خلال هذا العام، استهدافها مناطق عسكرية لنظام الأسد والميليشيات الايرانية، خاصةً في محيط العاصمة دمشق، ومحافظة حمص.
وعادة ما تلتزم إسرائيل الصمت، بشأن هجماتها ضد أهداف إيرانية أو تابعة لنظام الأسد في سورية، ولكنها تتبنى أحياناً هذه الهجمات، مباشرة، أو بعد أشهر.