إسرائيل تستأنف حربها على غزة بعد انتهاء الهدنة

استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة التي توصلت إليها قبل أسبوع، وأسفر قصف نفذته طائراتها الحربية عن 26 قتيلاً منذ صباح الجمعة.

وأوضحت وسائل إعلام فلسطينية أن القصف الإسرائيلي استهدف مناطق متفرقة في شمال غزة وأن الضربات طالت جنوبي القطاع، وبالتحديد محافظة خان يونس ورفح.

وما تزال حصيلة الضحايا أولية، وقالت وزارة الصحة بغزة إن “إسرائيل ترتكب مجازر جديدة فور انتهاء الهدنة”.

وانتهت الهدنة الإنسانية عند الساعة السابعة من صباح الجمعة، بعدما بدأت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي واستمرت 7 أيام، بوساطة قطرية مصرية.

وقبل شروعها بالقصف الجوي أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي استئناف “القتال ضد حماس”، متهماً الحركة بـ”خرق الهدنة عبر إطلاقها صاروخا باتجاه الأراضي الإسرائيلية”.

وفي غضون ذلك قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن حركة “حماس انتهكت اتفاق الهدنة ولم تلتزم بواجبها في إطلاق سراح جميع النساء المختطفات، وأطلقت الصواريخ على مواطني إسرائيل”.

لكن القيادي في الحركة، أسامة حمدان قال إن “الاحتلال والإدارة الأمريكية يتحملان مسؤولية توقف الهدنة المؤقتة”.

وأضاف: “الاحتلال يؤكد أنه لا مجال للثقة في سلوكه”، وتابع: “سعينا بشكل جاد وما زلنا نسعى للهدنة حتى مع عودة العدوان الإسرائيلي”.

وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية بوصول عدد من القتلى والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء غارات متواصلة على مخيمات المغازي والنصيرات والبريج وسط القطاع.

كذلك أُعلنت السلطات الطبية مقتل المصور الصحفي عبد الله درويش في غارات الجيش الإسرائيلي على القطاع.

وأوضحت الوكالة أن الغارات العنيفة تطال عدة مناطق شمال قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي عشوائي على غالبية أحياء مدينة غزة والشمال والوسطى.

في حين شهد محيط مستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع عدة غارات.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا