إسرائيل تعلن نتائج ضرباتها لسورية: قوضت تهريب الأسلحة الإيرانية
قال رئيس الأركان العامة الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إن الضربات الإسرائيلة على سورية خلال عام 2021، أسهمت في تقويض أنشطة إيران المتعلقة بتهريب الأسلحة إلى سورية.
وفي تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، تحدث كوخافي عن انخفاض في مستوى تهريب الأسلحة من إيران إلى سورية، نتيجة ارتفاع العمليات العسكرية الإسرائيلية في سورية، حسب وصفه.
وقال حسبما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عنه، إن “الزيادة في نطاق العمليات خلال العام الماضي أدت إلى تعطيل كبير لجميع طرق التهريب إلى الساحات المختلفة من قبل أعدائنا”، في إشارة منه إلى إيران.
وأضاف أن العمليات السرية والعلنية لإسرائيل في سورية، أدت إلى تقويض نشاط إيران وتباطؤ ترسيخ وجودها هناك، مردفاً: “لا يزال أمامنا طريق طويل لتحقيق أهدافنا في هذا المجال”.
IDF Chief of Staff Aviv Kohavi said there has been a decrease in weapon smuggling from #Iran because of increased military operations in #Syria.
Report by @AAhronheim https://t.co/vUn5fG5OTC
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 28, 2021
تأتي تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي عقب ساعات على غارات يرجح أنها إسرائيلية، استهدفت ميناء اللاذقية غربي سورية، مسببة أضراراً مادية كبيرة، بحسب إعلان النظام.
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن الضربة الأخيرة على الميناء الحيوي دمرت كمية “لا حصر لها” من الأسلحة الاستراتيجية والمتقدمة التابعة لإيران، مشيرة إلى أن الممرات البحرية والجوية والبرية الإيرانية لم تعمل بنسبة 70% خلال عام 2021 بسبب العمليات الإسرائيلية، المعروفة باسم “مابام”.
وبحسب رئيس هيئة الأركان فإن امتناع إيران عن الرد على الضربات الإسرائيلية لمواقع تخزين أسحة، يدل على “زيادة قوة الردع للدولة”، حسب وصفه.
وأضاف أنه خلال عام 2021 أُطلق صاروخان بعيدا المدى من سورية نحو إسرائيل، فيما أُطلق 31 صاروخاً من الأراضي اللبنانية.
كما أحبطت إسرائيل 9 محاولات تسلل من لبنان ومحاولات أخرى من سورية، وصادرت 75 قطعة سلاح و120 كيلوغرام من المخدرات، بحسب كوخافي.
وشنت إسرائيل، خلال السنوات الماضية، غارات جوية ضد مواقع تابعة لقوات الأسد وإيران و”حزب الله” في سورية، في حين تصاعدت وتيرة الهجمات خلال الأسابيع الماضية.
مناطق جديدة طالتها ضربات 2021..نيران إسرائيلية في مرفأ اللاذقية
وكان القصف الإسرائيلي يتركز على قواعد عسكرية، تشرف عليها إيران في دمشق وجنوب ووسط العاصمة، لكن خلال الأشهر الماضية، طال القصف مناطق جديدة، كان أبرزها ميناء اللاذقية.
واعتادت إسرائيل التزام الصمت حيال الضربات التي تستهدف مواقع تابعة لقوات الأسد وإيران و”حزب الله” في سورية، لكنها تتبنى بعض الهجمات في وقت لاحق.
وتقول إسرائيل إن ضرباتها الجوية في سورية ترتبط بالوجود الإيراني، الذي ينشط في معظم المواقع العسكرية لنظام الأسد.