إصابات في صفوف “قسد” بانفجار مستودع أسلحة في الحسكة
انفجر مستودع أسلحة تابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في الحسكة بشمال سورية، اليوم الأربعاء، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفها.
وحسب موقع “نورث برس” فإن انفجارات متتالية وقعت في مستودع أسلحة لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، بحي المشيرفة شمالي مدينة الحسكة.
وأدى الانفجار إلى وقوع ثمانية جرحى في صفوف “قسد”، وصل منهم خمسة إلى المشفى الوطني بحي العزيزية، وثلاثة جرحى وصلوا إلى المشفى الميداني بحي المشيرفة، دون ورود معلومات عن حالتهم الصحية حتى الآن، بحسب الموقع.
وأكدت وكالة “هاوار” أن صوت التفجير الذي سمع في الحسكة، ناجم عن انفجار في مخزن للأسلحة في حي مجرجع أقصى شمال غرب المدينة.
ولا يزال سبب التفجير مجهولاً، ولم يصدر أي تصريح أو بيان من قبل “قسد” حتى إعداد التقرير.
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات تظهر قوة الانفجار واندلاع النيران في المنطقة، كما تظهر سيارات الإسعاف في طريقها إلى مكان الانفجار.
#فيديو متداول للحظة الانفجار تظهر انفجارات عقب التفجير الأول #الحسكة #قسد #المشيرفة pic.twitter.com/hukdRWgflS
— Nadr Fares – نضر فارس (@nadrfares) July 15, 2020
ويعتبر التفجير الثاني الذي يضرب مستودع أسلحة لـ”قسد”، خلال ثلاثة أسابيع، إذ وقع انفجار في مستودع للذخيرة في مدينة رميلان التابعة للحسكة، في 22 من الشهر الماضي، وبقيت النيران مشتعلة في المكان لساعات.
وتشهد المدينة الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، انفجارات متزايدة وتطال المناطق المدنية والعسكرية التابعة للقوات الأمنية.
ويتبنى تنظيم “الدولة” بعض عمليات التفجير في الحسكة، وخاصة التي تستهدف دوريات عسكرية لـ”قسد”، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
قوات “قسد” لحماية آبار النفط
وتزامن ذلك مع إعلان التحالف الدولي تخريج 250 جنديًا لـ”قوات سورية الديمقراطية”، لحماية آبار النفط.
وقال التحالف إن ذلك “يسمح بإرسالهم لحماية مواقع البنية التحتية النفطية المهمة، وهم الأن قادرون وجاهزون لحماية هذه المواقع”.
وأكد التحالف أنه “في السابق كانت داعش تمول عمليات سيطرتها الاقليمية من العائدات النفطية، وتعمل قوات سوريا الديمقراطية، وبتوجيه من قوات التحالف، العمليات الخاصة المشتركة – عملية العزم الصلب، على منع حدوث ذلك مرة أخرى”.
تعليق التوتير: بتاريخ 5 تموز / يوليو 2020 تخرج 250 جنديًا من قوات سورية الديمقراطية من برنامج تدريبي متخصص، مما يسمح بإرسالهم لحماية مواقع البنية التحتية النفطية المهمة، وهم الأن قادرون وجاهزون لحماية هذه المواقع.
— Special Ops Joint Task Force-OIR (Iraq/Syria) (@SOJTFOIR) July 15, 2020
وتسيطر قوات التحالف الدولي على معظم حقول النفط والغاز الغنية في شمال شرقي سوريا، بحجة حمايتها من سيطرة تنظيم “الدولة” مجدداً عليها.