إصابات “كورونا” زادت ضعفين في سورية خلال 4 أيام
أعلنت وزارة الصحة في حكومة الأسد عن تسجيل 15 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، اليوم الثلاثاء، وسط تسارع وتيرة الإصابات في مناطق سيطرته، وزيادتها ضعفين خلال الأيام الأربعة الماضية.
وأصدرت وزارة الصحة بياناً، اليوم، أعلنت فيه تسجيل 15 إصابة جديدة الفيروس، جميعها لمواطنين قادمين من الخارج، مشيرة إلى أن عدد الإصابات ارتفع إلى 121، شفي منها 41 وتوفي 4.
وبحسب البيان، 9 من الإصابات الجديدة قادمة من الكويت، و5 من السودان، و1 من الإمارات، كانت قد خضعت لإجراءات الحجر الصحي مدة 14 يوماً عقب دخولها الأراضي السورية.
تسجيل 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا بين السوريين القادمين إلى البلاد منهم 9 من الكويت و 5من السودان و1 من الإمارات مايرفع…
Posted by وزارة الصحة – المكتب الإعلامي on Tuesday, 26 May 2020
وتسارعت وتيرة الإصابات بالفيروس المستجد في مناطق النظام خلال الأيام القليلة الماضية، والتي ثبت فيها عدد الإصابات عند 49 إصابة، إلا أنها زادت إلى ما يقارب الضعفين، بعد تسجيل النظام عشرات الإصابات منذ السبت الماضي.
ويتزامن ذلك مع تخفيف حكومة الأسد إجراءات الحظر المتبعة، حيث أعلن الفريق المعني بـ “كورونا”، أمس الاثنين، عن رفع حظر التجول الليلي بشكل كامل، بدءاً من اليوم الثلاثاء، والسماح بالتنقل بين المحافظات.
كما أعلن عن تمديد فترة فتح المحلات التجارية والأسواق لتصبح من الساعة 8 صباحاً وحتى 7 مساء، مع الاستمرار بإغلاق الحدائق العامة والنوادي الرياضية والمسابح والمسارح والمعاهد الخاصة والمطاعم والمنتزهات.
وبدأت حكومة الأسد، في 13 من الشهر الجاري، بإعادة السوريين العالقين إلى داخل سورية، عبر تسيير رحلات جوية إلى العديد من الدول.
واقتصرت عملية الإعادة على أصحاب الجنسية السورية فقط، باستثناء زوجات المواطنين السوريين والأطفال القُصر للمواطنات السوريات، وعلى نفقتهم الخاصة.
وأكدت الحكومة إخضاع القادمين إلى الحجر الصحي في المراكز المحددة في المحافظات على نفقة الحكومة.
ووسط تشكيك مراقبين ومتابعين، لصحة الإحصائيات التي يعلنها النظام حول الفيروس، فإن الأرقام الرسمية، تضع سورية بصدارة دول الجوار، من حيث أنها الأقل بعدد الإصابات والوفيات، وسجلت أكبر نسبة للحالات التي شُفيت، إذ بلغت أكثر من 60%.