إصابات “كورونا” في الشمال السوري ترتفع.. تسجيل أول حالة في الباب
ارتفع عدد الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد- 19) في الشمال السوري، إلى 13، بعد تسجيل أول إصابة في مدينة الباب، بريف حلب الشرقي.
أعلن عن ذلك مدير مشفى مدينة الباب، الدكتور فادي حاج علي، اليوم الجمعة، حسبما نقلت “شبكة المحرر الإعلامية” عنه، مشيراً إلى أن مشفى الباب سجلت أول إصابة بالفيروس تعود لطبيب إسعاف تركي الجنسية.
وأضاف أنه تم الحجر على المشفى بشكل كامل، وأخذ مسحات من الكوادر الطبية العاملة والمراجعين، لحين ظهور نتائج المسحات.
ولم تعلن وحدة تنسيق الدعم أو مديرية الصحة بشكل رسمي تسجيل أول إصابة في مدينة الباب، حتى اللحظة، باستثناء ما نقلته الشبكة عن مدير مشفى الباب، الدكتور فادي حاج علي.
وسجل الشمال السوري، الخارج عن سيطرة نظام الأسد، أول إصابة بفيروس “كورونا”، في 9 يوليو/ تموز الجاري، لطبيب يعمل في مشفى باب الهوى، ثم ارتفعت الإصابات تدريجياً لتصل إلى 13 إصابة، حتى اليوم.
وتتوزع الإصابات، بحسب وحدة تنسيق الدعم (ACU)، بين مدينة اعزاز وباب الهوى وسرمدا وأطمة، لتسجل مدينة الباب أول إصابة اليوم.
بلغ عدد الاصابات بمرض #كوفيد١٩ حتى تاريخ اليوم 16 تموز 12 إصابة توزع بين مدينة إعزاز وباب الهوى وسرمدا وأطمة.#COVID19 #ACU #SYRIA
Gepostet von Assistance Coordination Unit – وحدة تنسيق الدعم am Donnerstag, 16. Juli 2020
وأكدت الوحدة إجراء 64 تحليلاً جديداً لفيروس “كورونا”، حتى أمس الخميس، حيث ارتفع العدد الإجمالي للتحاليل إلى 2807، في عموم الشمال السوري.
بالتزامن مع ذلك، أغلقت الشرطة العسكرية التابعة لـ “الجيش الوطني السوري”، المعابر الواصلة بين مدينة عفرين بريف حلب وبين إدلب، حتى إشعار آخر، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة الفيروس المستجد.
واستنفرت القطاعات الطبية والدفاع المدني والمنظمات الإغاثية في الشمال السوري، خلال الأيام الماضية، لمواجهة خطر تفشي الفيروس بين المدنيين.
وحذر فريق “منسقو الاستجابة” أهالي المخيمات المنتشرة في شمال غرب سورية، وخاصة العشوائية، من الاقتراب من النقاط الطبية في المنطقة.
كما طلبت “مديرية صحة إدلب” من العاملين في القطاع الصحي، منع تداول أو نشر أسماء المصابين بفيروس “كورونا” على صفحات أو غرف التواصل الاجتماعي، تحت طائلة المسؤولية.
وكانت منظمات إنسانية ودولية حذرت خلال الأسابيع الماضية من وصول فيروس “كورونا” إلى الشمال السوري، بسبب الكثافة السكانية وتدهور وضع المنظومة الصحية في المنطقة، إلى جانب صعوبة توفير شروط التباعد الاجتماعي والحجر الصحي.