ذكرت مصادر موالية لنظام الأسد أن رئيسة قسم العيادات الصدرية في مشفى المجتهد بدمشق أصيبت بفيروس “كورونا”، بعد ظهور نتيجة المسحة التي أخذت منها.
وقالت إذاعة “ميلودي إف إم” اليوم الاثنين، إن المسحة التي أخذت من مسؤولة قسم العيادات اتضح أن نتيجتها إيجابية.
وأضافت الإذاعة نقلاً عن مصدر لم تسمه أنه تم وضع المسؤولة في الحجر الصحي على الفور، مشيراً إلى أن “الإصابات الجديدة التي تم اكتشافها هي لأشخاص من ريف دمشق، من جديدة الفضل وقطنا وهم في الحجر الصحي”.
وحسب المصدر: “توجد ثلاث إصابات في مشفى المجتهد في العزل الصحي”.
ولم يعلق نظام الأسد بشكل رسمي على إصابة المسؤولة في مشفى المجتهد.
لكن وزارة الصحة في حكومة الأسد أعلنت، صباح اليوم تسجيل 15 إصابة جديدة، بفيروس “كورونا”.
وذكرت الوزارة أن المصابين هم مخالطون لمصابين سابقين في مدينة دمشق وريفها، ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في سوريا إلى 219، بحسب ما نقلته وكالة “سانا”.
وأعلنت الوزارة عن إصابة ثلاثة أشخاص من الكوادر الصحية بفيروس “كورونا” بعد فرض حكومة النظام السوري حجراً صحياً على البلدة، إثر تسجيل عشر إصابات سابقة بالفيروس.
وكانت وزارة الصحة في حكومة الأسد قد أعلنت، اليوم، إصابة ممرضة في مشفى المواساة الجامعي بدمشق بفيروس كورونا، نتيجة مخالطتها لسيدة سبعينية متوفاة، تبين لاحقاً أنها حاملة للفيروس.
يُشار إلى أن حكومة النظام رفعت الإجراءات الاحترازية الصحية ضد فيروس “كورونا”، حيث عادت الحياة إلى طبيعتها وفق ما أوضح مواطنون في الداخل لـ “السورية نت”، مشيرين إلى أن الناس لم تعد تلتزم بالكمامات كما أن الأماكن العامة والأسواق تشهد ازدحاماً كبيراً.
ويأتي حديث النظام عن ارتفاع عدد الإصابات في مناطق سيطرته، تزامناً مع دخول عقوبات “قانون قيصر” حيز التنفيذ.