إعلام موالي يتحدث عن سيطرة قوات الأسد على معرة النعمان
أعلنت وسائل إعلام موالية، عن سيطرة قوات الأسد على مدينة معرة النعمان، بريف إدلب الجنوبي الشرقي، اليوم الثلاثاء، بعد سيطرتها على بلدة كفروما، ومحاصرة المعرة من ثلاثة محاور.
وذكرت شبكة “شام اف ام” الموالية، أن وحدات من قوات الأسد بدأت بالدخول إلى أحياء مدينة معرة النعمان من الاتجاهات الأربعة، فيما ذكرت صحيفتا “تشرين” و”الوطن”، أن عمليات تمشيط المدينة تجري حالياً من قبل قوات النظام، بعد 6 سنوات على سيطرة المعارضة عليها.
«الجيش يدخل مدينة معرة النعمان»#شام_إف_إم #للخبر_مصدر Basel Shartouh
Posted by Sham fm شام اف ام on Tuesday, January 28, 2020
ولم يعلن نظام الأسد رسمياً عن دخول قواته إلى مدينة معرة النعمان، حتى اللحظة، فيما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية التابعة له (سانا)، عن السيطرة على معظم أحياء المدينة، وسط أنباء “غير مؤكدة” عن سيطرته عليها بالكامل، بحسب “سانا”.
فيما تتحدث شبكات معارِضة، ومن بينها “شبكة أخبار المعارك” في “تلغرام”، عن استمرار الاشتباكات داخل مدينة معرة النعمان، وإيقاع قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد.
وكانت قوات الأسد أعلنت، اليوم الثلاثاء، عن سطيرتها على بلدة كفروما، في ريف معرة النعمان الجنوبي الغربي، ما يعني محاصرة المعرة من ثلاثة محاور، في محاولة منها لإطباق الحصار على المدينة “الاستراتيجية” الواقعة على الأوتوستراد الدولي دمشق- حلب.
وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمت، خلال الأيام الماضية، على محور شمال مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، في ظل صمت تركي عما يجري على الأرض.
إلا أن وزارة الدفاع التركية، خرجت عن صمتها اليوم، وأصدرت بياناً قالت فيه إن تركيا سترد على أي هجوم من قوات الأسد على مواقع المراقبة التابعة لها في إدلب، مشيرة إلى أن النظام لا يزال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت له روسيا وتركيا مطلع الشهر الجاري.
ويأتي تقدم قوات الأسد في محيط معرة النعمان، تحت غطاء من الطائرات الحربية الروسية، والتي تتبع سياسة “الأرض المحروقة”، سواء على جبهات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي أو ريفي حلب الجنوبي والغربي.
ويأتي ما سبق في الوقت الذي تتسرب فيه معلومات، عن لقاءاتٍ تجمع قادة في المعارضة العسكرية، مع مسؤولين أتراك، تحضيراً لمعارك كبيرة قد تبدأ قريباً.