أعلنت إيران عن قمة ثلاثية ستجمعها مع روسيا وتركيا قريباً، دون تحديد الأجندات التي سيتم بحثها ومناقشتها، سواء فيما يخص الملف السوري أو ملفات أخرى.
جاء الإعلان على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سيد عباس موسوي، اليوم الاثنين، وقال إن القمة ستكون ثلاثية، وستجمع إيران وروسيا وتركيا “قريباً”.
وأضاف موسوي في تصريحات، نقلتها وكالة “تسنيم” الإيرانية أن تقرير الأمانة العامة للأمم المتحدة حول استخدام أسلحة إيرانية باستهداف منشآت آرامكو، “هو مجرد مزاعم ويفتقر لأي وثائق”.
ودعا المسؤول الإيراني واشنطن إلى “الكف عن الارهاب الاقتصادي، والعودة للاتفاق النووي، والجلوس على طاولة الدول الموقعة على الاتفاق”.
ورغم الإعلان عن القمة الثلاثية، إلا أن طهران لم تحدد الملفات التي ستتم مناقشتها.
ويأتي ما سبق قبل أيام من دخول قانون “قيصر” حيز التنفيذ، والذي يقضي بفرض عقوبات “صارمة” على نظام الأسد، وعلى الكيانات المتعاملة معه، وبشكل أساسي إيران.
وكان من المقرر يوم أمس الأحد، أن تشهد العاصمة التركية أنقرة اجتماعاً بين وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا.
لكن وقبل ساعات من الاجتماع ألغى الوفد الروسي زيارته إلى تركيا.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية التركية، فإن “الوفد الروسي برئاسة وزيري الخارجية سيرغي لافروف والدفاع سيرغي شويغو، أجل زيارته المزمع إجراؤها لتركيا الأحد”.
وأشارت الوزارة إلى أن لافروف تحدث هاتفياً مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس، واتفقا “على مواصلة المحادثات والمشاورات بين البلدين خلال الأيام القادمة، عن طريق نائبيهما، وإجراء اللقاء الوزاري في تاريخ لاحق”.
ويتزامن ما سبق مع وصول وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف إلى تركيا في زيارة تستغرق يومين، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية التركية، أمس الأحد.
ولم تصرح الوزارة عن تفاصيل الزيارة، لكنها أشارت إلى أنها تهدف إلى بحث العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، والقضايا الإقليمية والدولي.
في حين يغادر ظريف مباشر من تركيا إلى روسيا لعقد اجتماع مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، الثلاثاء الماضي، بهدف بحث الملف السوري، في ظل أزمة اقتصادية تعصف بنظام الأسد، قبل أيام من تطبيق قانون “قيصر”.