أعلنت طهران، اليوم الأحد، تعيين سفير جديد لدى نظام الأسد، حسبما قالت وسائل إعلام إيرانية.
وذكرت وكالة “فارس” الإيرانية، أن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، صادق على مقترح وزارة خارجيته، بتعيين مهدي سبحاني، سفيراً جديداً لإيران في دمشق.
وحسب الوكالة فإن “سبحاني شغل عدّة مناصب منها المدير العام لمكتب التخطيط والرقابة الاستراتيجية بوزارة الخارجية”.
كما شغل منصب “القنصل الإيراني في كراتشي الباكستانية، ومساعد مدير قسم غرب آسيا بوزارة الخارجية، ومساعد السفير الايراني في تركمانستان وأوكرانيا”.
وسبحاني حاصل على درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة طهران.
وسيكون خلفاً للسفير السابق، جواد ترك آبادي، الذي بدأ مهامه كسفير إيراني في دمشق سنة 2017.
وكانت وزارة الخارجية في حكومة الأسد، أقامت حفلاً وداعياً للسفير الإيراني السابق، مطلع الشهر الماضي، في فندق داما روز بدمشق بمناسبة انتهاء مهامه.
وقلد نائب وزير الخارجية في حكومة الأسد، بشار الجعفري، السفير الإيراني “وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة”.
يأتي ذلك بعد أشهر من تعيين المرشد الأعلى في إيران، آية الله علي خامنئي، حميد صفار هرندي، مبعوثًا جديدًا له في سورية، خلفًا للمبعوث السابق آية الله طبطبائي.
وتدعم إيران نظام الأسد سياسياً وعسكرياً، خلال السنوات الماضية، وشاركت عبر ميليشياتها في حملاته العسكرية التي أفضت للسيطرة على مساحات واسعة من المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة.
كما تعتبر طهران من الدول الضامنة في محادثات أستانة بين نظام الأسد وفصائل المعارضة، إلى جانب تركيا وروسيا.
ودعمت طهران نظام الأسد اقتصادياً، عبر تقديم الدعم المادي والمحروقات، إلى جانب إنفاقها على الميليشيات التابعة له، إذ قال “فريق التواصل الإلكتروني” في وزارة الخارجية الأمريكية، في 2018 إن إيران انفقت ملايين الدولارات على دعم الميليشيات التابعة لها في دول المنطقة من سورية إلى اليمن.
وأضاف الفريق، عبر حسابه في “تويتر”، إن إيران أنفقت 16 مليار دولار منذ 2012، لدعم نظام الأسد والميليشيات الموالية له في المنطقة.