احتجاجات في “الباب” على ساعات “التقنين” الجديدة
احتج أهالٍ في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، اليوم الاثنين، على زيادة ساعات التقنين في المدينة من الشركة المورّدة للتيار الكهربائي.
وأقرت الشركة الموردة للكهرباء في المدينة، تقنيناً جديداً للتيار مدته 9 ساعات، من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثانية بعد الظهر، ومن الساعة السابعة حتى 12 مساءً.
وتشمل ساعات التقنين الجديدة، مدن الباب وقباسين وبزاعة بريف حلب الشرقي.
الناشط وليد الإدلبي المقيم في مدينة الباب، قال لـ”السورية.نت”، إنّ “أهالٍ من المدينة تجمعوا احتجاجاً على زيادة ساعات تقنين الكهرباء ورفعوا مطالبهم للمجلس المحلي في المدينة”.
وأشار إلى أنّ “الشركة رداً على الاحتجاجات الشعبية، تحدثت عن انفراجة قريبة تقلل ساعات التقنين خلال العشرة أيام القادمة”.
وفي مدينة جرابلس بريف حلب، أعلن المجلس المحلي عن ساعات تقنين مدتها خمس ساعات، ولعشرة أيام فقط.
وأوضح قرار صدر اليوم عن المجلس والفعاليات الشعبية والعسكرية في المدينة، أنّ ساعات التقنين تمتد من الساعة السادسة صباحاً وحتى التاسعة صباحاً ومن الرابعة مساءً حتى السادسة.
وكان المجلس المحلي في مدينة اعزاز شمالي حلب، أنذر في 22 يناير/كانون الثاني الجاري، شركة الكهرباء الموردة للمدينة، بعد إقرارها ساعات تقنين وصلت لـ 12 ساعة في اليوم.
واعتبر المجلس المحلي، أنّ التقنين المُعلن عنه من شركة الكهرباء يخالف بنود العقّد الموقّع بينهما.
وحمّل المجلس المحلي في منشور عبر معرّفاته، شركة (ak energy)، مسؤوليتها بتعويض الأضرار الناتجة عن انقطاع التيار الكهرباء، بعد اتخاذها للقرار بشكل فردي دون الرجوع للمجلس، تحت طائلة المساءلة القانونية.
وأشار المجلس إلى أنّ العقد الموقع مع الشركة، يُلزم الأخيرة بتأمين بديل عبر “المولّدات الاحتياطية” على سبيل المثال.
وتأتي احتجاجات اليوم امتداداً لأزمة تشهدها منطقة ريف حلب، مرتبطة بـ” التيار الكهربائي”، بعد إعلان الشركة رفع أسعار الكهرباء، فضلاً عن ساعات تقنين جديدة وأعطال متكررة.
وكان المجلس المحلي في مدينة مارع بريف حلب الشمالي قدم استقالته، بسبب تداعيات الأزمة المتعلقة برفع أسعار الكهرباء، وما أثارته من غضب شعبي في الأيام الماضية.
ونشر المجلس بياناً عبر حساباته، الجمعة الماضية، قال فيه إن الاستقالة تأتي بعد “سيل من الاتهامات الباطلة”، وما نتج من عدة اجتماعات مع “أصحاب الشأن”.