رفعت شركة “وتد” التي تحتكر سوق المحروقات في إدلب الأسعار للمرة السادسة، منذ مطلع العام الحالي، متذرعةً بارتفاع سعر الصرف، وارتفاع الأسعار من المصدر.
وحسب النشرة اليومية التي تنشرها عبر معرفاتها الرسمية، ارتفع سعر جرة الغاز خمس ليرات تركية، لتصل إلى 70 ليرة تركية.
كما ارتفع سعر البنزين المستورد عشرة قروش تركية (4.70 ليرة تركية)، والمازوت المستورد عشرة قروش (4.60 ليرة تركية).
في حين حافظ المازوت المكرر بدائياً على سعره، حسب نشرة الشركة، والتي قالت إن الأسعار الجديدة تأتي بسبب ارتفاع سعر الصرف وارتفاع الأسعار من المصدر.
والرفع الحالي للأسعار من قبل “وتد” هو السادس، منذ مطلع العام الحالي، والأول منذ مطلع شهر تشرين الأول الجاري.
وكانت الشركة المتهمة بتبعيتها لـ”هيئة تحرير الشام” قد سعّرت المشتقات النفطية بالليرة التركية، إلى جانب مادة الخبز، التي يعتمد عليها المواطنون بشكل يومي.
وتحتكر شركة “وتد” سوق المحروقات في محافظة إدلب، منذ تأسيسها في عام 2018.
وتتهم بتبعيتها لـ”تحرير الشام” وذراعها الإدارية “حكومة الإنقاذ السورية”.
وفي وقت سابق من شهر آب الماضي، كانت الشركة قد ربطت ارتفاع أسعار البنزين والمازوت المستورد بالشركة الموردة في تركيا.
وقال صفوان الأحمد، وهو مسؤول العلاقات العامة لشركة “وتد” في تصريح لوكالة “إباء”: “السبب في ارتفاع أسعار البنزين والمازوت المستورد هو من الشركة الموردة في تركيا، وبسبب ارتفاع أسعار النفط عالمياً”.
وأضاف الأحمد: “رُفعت الأسعار في مناطق إدلب وريف حلب الشمالي لأن المنطقتين تستجران المحروقات المستوردة من نفس الشركة في تركيا، وهي مصدر المحروقات الوحيد للمنطقتين”.
وشهدت المحروقات السورية في إدلب، في الأشهر الماضية، ارتفاعاً تدريجياً في قيمتها.
وتعتمد محافظة إدلب في استهلاكها للمحروقات على مصدرين: الأول من المناطق الشرقية التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية”.
أما المصدر الثاني من عمليات الاستيراد عبر الأراضي التركية.