ارتفع عدد الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة نظام الأسد في سورية، إلى 674 بعد تسجيل 24 إصابة جديدة.
ونشرت وزارة الصحة في حكومة الأسد بياناً اليوم الاثنين، قالت فيه إنها سجلت 24 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وشفاء 10 حالات من الإصابات المسجلة، ووفاة حالتين في سورية.
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن عدد الإصابات المسجلة في سورية ارتفع إلى 674 إصابة شفي منها 210 حالات وتوفيت 40 حالة.
وسجلت أول إصابة بفيروس “كورونا” في سورية في 22 من آذار الماضي، لشخص قادم من خارج سورية.
في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في 29 من الشهر ذاته.
وكانت الأيام الماضية من شهر تموز الحالي، قد شهدت توزعاً للإصابات على جميع المحافظات، الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
وفي السابق، انحصرت الإصابات في مدينة دمشق وريفها، إلى جانب مدينتي القنيطرة وحلب، لتنسحب مؤخراً إلى اللاذقية وحمص وطرطوس.
ووسط تشكيك مراقبين ومتابعين، لصحة الإحصائيات التي يعلنها النظام حول الفيروس، فإن الأرقام الرسمية، تضع سورية بصدارة دول الجوار، من حيث أنها الأقل بعدد الإصابات والوفيات، وسجلت أكبر نسبة للحالات التي شُفيت، إذ بلغت أكثر من 60%.
وبحسب ما قال مصدر طبي من مدينة دمشق لـ”السورية.نت”، فإن الإصابات بفيروس “كورونا” تتوزع على ثلاثة مشافٍ فقط هي: المواساة، “الأسد الجامعي”، “ابن النفيس”.
وأضاف المصدر أن المشافي، ومنذ ثلاثة أيام مضت توقفت عن استقبال أي حالة، سواء تلك التي تحتاج للعناية المشددة، أو التي يقتصر التعامل معها على المنافس الاصطناعية.