ارتفاع قياسي بعدد إصابات كورونا في إدلب وحلب
ارتفعت أعداد المصابين بفيروس “كورونا المستجد” في الشمال السوري بشكل قياسي، اليوم الثلاثاء، وفقاً لإحصائيات “شبكة الإنذار المبكر” التابعة لـ”وحدة تنسيق الدعم”.
وأعلنت الشبكة تسجيل 107 إصابات جديدة بالفيروس كأعلى حصيلة يومية في الشمال، 38 منهم في محافظة حلب و69 إصابة في إدلب.
وتوزعت الإصابات في كل من اعزاز 12 إصابة، وعفرين 10، ومدينة الباب 13، وجرابلس 1، وجبل سمعان 2 في محافظة حلب، أما في إدلب فكان نصيب المدينة 60 إصابة، في حين سجلت حارم 5 إصابات وأريحا 4 إصابات.
وبلغ عدد الإصابات الكلي بالفيروس في الشمال 1927 إصابة، في حين بلغ عدد حالات الشفاء الكلي 1024 بعد تسجيل 20 حالة اليوم.
سجلت مختبرات الترصد الوبائي /107/ إصابة جديدة، /38/ في محافظة حلب( اعزاز 12, عفرين 10، الباب 13، جرابلس 1، جبل سمعان 2)…
Gepostet von Assistance Coordination Unit – وحدة تنسيق الدعم am Dienstag, 13. Oktober 2020
وتزامن ذلك مع دق “ناقوس الخطر” في الشمال السوري من قبل فريق “منسقو الاستجابة” الذي اعتبر في بيان له اليوم أن “التطور السريع للفيروس أصبح يشكل تهديداً مباشراً”.
وطلب الفريق من جميع المنظمات الطبية والفعاليات كافة “استشعار خطورة الموقف”، والتحرك العاجل لاحتواء انتشار الفيروس في الشمال السوري عامة ومدينة الباب بشكل خاص.
وكانت “الحكومة السورية المؤقتة” أعلنت مدينة الباب “منكوبة”، بسبب ارتفاع معدل الإصابات بفيروس “كورونا”، وسط عجزٍ عن استقبال الحالات الجديدة.
وقال وزير الصحة في “الحكومة المؤقتة”، أمس الاثنين، إن النظام الصحي في مدينة الباب، بات عاجزاً عن استقبال المزيد من الحالات المصابة بالفيروس.
وأضاف الشيخ في تصريحات نشرها موقع الحكومة،” أنه تم تسجيل أكثر من 460 إصابة في الباب حتى الآن، مشيراً إلى أنه “هناك ضعف شديد بالإمكانيات لدى السلطات الصحية، فيوجد نقص بالأدوية العلاجية بالدرجة الأولى بالإضافة للكمامات والمعقمات”.
ويسود تخوف من خروج أعداد الإصابات بالفيروس المستجد في الشمال السوري عن السيطرة، ولا سيما في ظل الكثافة السكانية الكبيرة وصعوبة تطبيق التباعد الاجتماعي، ونقص كبير في المستلزمات الطبية، من كمامات ومنافس وخافضات حرارة.