استمرار الخروقات في إدلب قد يمهد لعودة المعارك
استمرت خروقات قوات الأسد لاتفاق تركيا وروسيا حول إدلب، عبر قصف مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، اليوم الأحد، ما قد يمهد لعودة المعارك إلى المنطقة.
وذكرت شبكة “إباء الإخبارية”، التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، أن “قصفاً مدفعياً من قبل ميليشيات الاحتلال الروسي استهدف بلدتي الموزرة وكنصفرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب”.
كما استهدفت “ميليشيات الاحتلال الروسي بالمدفعية وراجمات الصواريخ تلال الكبينة شمالي اللاذقية، وقرية السرمانية في سهل الغاب غربي حماة”.
أما “غرفة عمليات الفتح المبين”، التي تضم “تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة”، قصفت بالمدفعية الثقيلة مصادر النيران ومواقع قوات الأسد التي تقصف مناطق جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وحسب شبكة “المحرر” التابعة لـ”فيلق الشام”، فإن الجيش التركي ثبت نقطة عسكرية متقدمة، على تلة الراقم المطلة على تلة الحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وعززها بآليات عسكرية.
وفي المقابل أعلنت “كتائب البعث” في قوات الأسد، تنفيذ “ضربات دقيقة ومركزة بالمدفعية والراجمات، اتجاه مواقع تمركز وتجمع وتحصين للإرهابيين في قرى جبل الزاوية، تزامناً مع رصد مستمر لطائرات الاستطلاع السورية والروسية فوق المنطقة.
#عاجل #ريف_إدلب :#وحدات الجيش العربي السوري العاملة على محاور ادلب تنفذ عدة ضربات دقيقة ومركزة باتجاه مواقع تمركز…
Gepostet von كتائب البعث القطر السوري am Sonntag, 9. August 2020
وتخضع إدلب إلى اتفاق بين روسيا وتركيا، في مارس/ آذار الماضي، نص على وقف إطلاق النار، وتسيير دوريات مشتركة على طول الطريق الدولي حلب- اللاذقية.
ويدور الحديث مؤخراً عن قرب عملية عسكرية في المنطقة، بعد حشود من قبل قوات الأسد على أطرافها، في حين تستمر الفصائل العسكرية في إدلب بتخريج دفعات مقاتلين جديدة من معسكرات الإعداد والتدريب.
وأعلنت الفصائل العسكرية المعارضة، أمس، تصديها 3 محاولات تقدم لقوات الأسد على محوري ريف اللاذقية الشمالي، وريف إدلب الجنوبي.
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، هدد الأسبوع الماضي، بالرد على أي هجوم تشنه قوات الأسد ضد القوات التركية المتواجدة في الشمال السوري.
وقال آكار، خلال مشاركته في ندوة افتراضية، حسب وكالة “الأناضول“، إن “تركيا ستواصل الرد في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس، على أي هجوم ضدها من قبل النظام السوري أو أي منظمة إرهابية”.