اعزاز..خطة لحفظ الأمن مع بداية شهر رمضان
الخطة الأمنية يبدأ تنفيذها مع دخول شهر رمضان، بحسب البيان الصادر
أعلنت مديرية الأمن في مدينة اعزاز شمالي حلب، اليوم الخميس 31 آذار/مارس، إطلاق خطة أمنية بداية شهر رمضان، في وقتٍ تشهد فيه المنطقة تفجيرات وخروقات أمنية متكررة.
وحددت مديرية الأمن في بيان لها، عدداً من الخطوات الأمنية بالتعاون مع المجلس المحلي و”الجيش الوطني” والشرطة العسكرية في المدينة.
وبحسب البيان، فإنّ المديرية طالبت الأهالي بحمل وإبراز البطاقة الشخصية خلال الدخول إلى المدينة، إضافةً إلى عزمها تفتيش الآليات.
وكذلك طالبت الأهالي بالتنقل ضمن المدينة بدون سيارات قدر الإمكان، وخاصةً عند شراء الحاجات من السوق من أجل تجنب الازدحام، كما تحدثت عن إغلاق عدد من الشوارع الرئيسية أمام الآليات.
وحدد البيان للتجار وأصحاب المحال التجارية توقيتاً يتراوح من الساعة 12 مساءً إلى 8 صباحاً لإحضار البضائع، تجنباً للازدحام خلال أيام رمضان.
كما دعا إلى ضرورة الإبلاغ عن الأجسام المشبوهة، وعدم تحريك الكتل الإسمنتية تحت طائلة المساءلة القانونية.
ويضرب مدينة اعزاز دورياً، عبوات وسيارة مفخخة ما يؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين، وسط حالة مشابهة في باقي مناطق ريف حلب الخاضعة لـ”الجيش الوطني”.
وفي أحدث تلك الهجمات، أدى انفجار عبوة ناسفة داخل حاوية نفايات في مدينة اعزاز، في 15 فبراير/شباط الماضي، إلى تسجيل 6 إصابات في صفوف المدنيين.
كما أسفر انفجار سيارة مفخخة في كراج للشاحنات وسط مدينة اعزاز بريف حلب، 22 أغسطس/آب الماضي، عن إصابة 7 مدنيين.
وإلى جانب انفجار سيارات مفخخة وعبوات ناسفة، تشهد المدينة قصفاً متكرراً من “قوات سورية الديمقراطية” (قسد)، يودي بحياة مدنيين.
وأدى قصف بحوالي 15 قذيفة من “قسد” على المدينة، 23 مارس/آذار إلى مقتل شخص وإصابة 7 آخرين.
وفي حديث سابق لـ “السورية.نت” قال الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود إن منطقة ريف حلب تعيش تحديات كبيرة على المستوى الداخلي والخارجي، وأخطرها أنها باتت مستهدفة من كل القوى التي حاربها أو يحاربها “الجيش الوطني”، سواء نظام الأسد، أو “وحدات حماية الشعب” وتنظيم “الدولة الإسلامية”.