الأردن يقرر تمديد إغلاق حدوده مع سورية بسبب “كورونا”
قررت وزارة الداخلية الأردنية تمديد إغلاق معبر جابر الحدودي مع سورية، مدة أسبوع آخر، بسبب إجراءات مكافحة فيروس “كورونا”.
ونشرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، اليوم الأربعاء، أنه تقرر تمديد الإغلاق أسبوعاً آخر، اعتباراً من صباح يوم غد الخميس، ضمن الصلاحيات الممنوحة لوزير الداخلية بموجب المادة “3” من قانون الإقامة وشؤون الأجانب رقم “24” لعام 1973.
وأكد القرار استمرار العمل في مركز العمري الحدودي مع السعودية، مشيراً إلى أنه تم الطلب من الموظفين العاملين في المركز عدم مغادرته لحين ظهور نتائج فحص “كورونا”.
وزير الداخلية يقرر تمديد اغلاق حدود جابر لمدة اسبوع قرر وزير الداخلية سلامة حماد تمديد اغلاق مركز حدود جابر لمدة…
Gepostet von Ministry of Interior وزارة الداخلية الاردنية am Mittwoch, 19. August 2020
وكان من المقرر أن يعود العمل في مركز جابر- نصيب الحدودي بين الأردن وسورية، غداً الخميس، بموجب قرار صدر عن وزارة الداخلية الأردنية الأسبوع الماضي، يقضي بإغلاق المعبر مدة أسبوع واحد فقط.
ويأتي ذلك عقب إصابة عدد من العاملين في مركز جمرك جابر، الحدودي مع سورية، بفيروس “كورونا”، حيث بلغ عدد الإصابات قبيل إغلاق المعبر 11 إصابة من موظفي الحدود، حسبما نقلت صحيفة “الرأي” الأردنية.
وكان وزير الصحة الأردني، سعد جابر، أعلن نهاية الشهر الماضي ارتفاع عدد إصابات “كورونا” في بلاده، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً منها قادماً من سورية، حيث ارتفع مجمل الإصابات في الأردن إلى 1438 إصابة، حتى اليوم.
ونقلت قناة “المملكة” الأردنية، عن رئيس فريق التقصي الوبائي في إربد، علي الزيتاوي، أن هناك أكثر من 5 آلاف مخالط لمصابي معبر جابر، جميع من أجريت عليهم الاختبارات حتى اليوم نتائجهم سلبية.
يُشار إلى أن السلطات الأردنية عزلت، أول أمس الاثنين، مدينة الرمثا الحدودية مع سورية، بسبب ارتفاع وتيرة إصابات “كورونا” فيها.
وكذلك تشهد مناطق سيطرة نظام الأسد تسارعاً في حالات الإصابة بفيروس “كورونا”، خلال الأيام الماضية، خاصة في العاصمة دمشق وريفها، حيث تشير الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة في حكومة الأسد إلى أن الإصابات وصلت حاجز 1844 إصابة، وسط تشكيك بصحة الأرقام الرسمية.
وتواجه حكومة الأسد انتقادات شعبية بسبب غياب الإجراءات الوقائية اللازمة لمكافحة الفيروس، إلى جانب عدم إفصاحها عن الأعداد الحقيقة للمصابين والمتوفيين.