الأردن ينشر معلومات “أخطر المطلوبين” بقضايا “المخدرات السورية”
نشر الأمن العام الأردني، أمس الأربعاء، صوراً ومعلومات عن أشخاص، قال إنهم متورطون بتجارة وتهريب المخدرات.
ووصف الأمن الأردني الأشخاص بأنهم “أخطر المطلوبين” بقضايا المخدرات، وأنهم مرتبطون بـ”عصابات دولية وإقليمية”.
وحسب بيان صادر عن الأمن، فإن “جميع هؤلاء المطلوبين مسلحون ومصنفون بالخطرين جداً، ويتوارون عن الأنظار في مناطق حدودية صحراوية”.
واعتبر البيان أن الأشخاص “يشكلون تهديداً للأمن الوطني والإقليمي ولسلامة المجتمع وأمنه”.
وحذر البيان من التعامل مع الأشخاص المطلوبين أو التستر عليهم أو إيوائهم، مطالباً الجميع بالتعامل مع الأمن لإلقاء القبض عليهم.
الأمن العام وبالتنسيق مع نيابة محكمة أمن الدولة ينشر صور وتفاصيل أخطر المطلوبين بقضايا المخدرات والمرتبطين بعصابات دولية وإقليمية للاتجار وتهريب المخدرات .
للتفاصيل || https://t.co/Se4fNCOhTW #الأمن_العام #الأردن pic.twitter.com/pikrVvwbwD
— مديرية الأمن العام (@Police_Jo) January 24, 2024
وبلغ عدد المطلوبين، الذين نشر الأمن الأردني صورهم بالتنسيق مع نيابة محكمة أمن الدولة، ثمانية أشخاص.
وأكد البيان أن جميع المطلوبين متهمون بـ”استيراد المواد المخدرة، والاشتراك مع العصابات الدولية والإقليمية”.
كما أكد ارتباطهم بمهربي المخدرات في “الجانب الآخر من الحدود الشمالية الشرقية”، في إشارة إلى سورية.
وخلال الأشهر الماضية، نشطت عمليات تهريب المخدرات عبر الحدود الأردنية، وتحولت من محاولات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة، وفق الجيش الأردني.
وشن مسؤولون أردنيون ووسائل إعلام، الأسابيع الماضية، هجوماً على نظام الأسد بعد تصاعد عمليات تهريب المخدرات.
ويأتي نشر أسماء المطلوبين بعد أيام من تصاعد التوتر بين نظام الأسد والأردن، عبر تبادل الاتهامات بعدم ضبط الحدود.
صحيفة للنظام تشن هجوماً لاذعاً على الأردن: تهديدات لا قيمة لها
وأصدرت خارجية النظام، الثلاثاء الماضي، بياناً نفت فيه اتهامات الأردن بعدم ضبط الحدود وغض الطرف عن تهريب المخدرات.
وجاء في البيان أن نظام الأسد قدم مقترحات إلى الأردن بشأن “القيام بخطوات عملية من أجل ضبط الحدود”، إضافة إلى الاستعداد للتعاون مع المؤسسات الأردنية.
واعتبر البيان أن التصعيد الأردني الأخير، السياسي والإعلامي والعسكري، خلال الأشهر الماضية “لا ينسجم إطلاقاً مع ما تم الاتفاق عليه بين اللجان المشتركة من الجانبين حول التعاون”.
وبعد ساعات أصدرت الخارجية الأردنية بياناً، أكدت فيه أن النظام لم يتخذ “أي إجراء حقيقي لتحييد خطر تهريب المخدرات”، رغم تزويدها له بأسماء المهربين والجهات التي تقف وراءهم.
بالمقابل شنت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية هجوماً على الأردن، واعتبرت أن “تجار المخدرات لا يعملون بمفردهم بل مع شركاء أردنيين، وربما من الأفضل للأردن البحث عنهم داخل حدوده وإلقاء القبض عليهم”.