فيصل المقداد وزيراً جديداً لخارجية النظام والجعفري نائباً له
أصدر رئيس النظام، بشار الأسد، مرسوماً عين بموجبه فيصل المقداد وزيراً للخارجية، بدلاً من وليد المعلم الذي توفي قبل أيام.
وأصدر الأسد ثلاثة مراسيم، اليوم الأحد، الأول “يقضي بتسمية الدكتور فيصل المقداد وزيراً للخارجية والمغتربين”، أما الثاني يقضي بتعيين بشار الجعفري نائباً له.
أما المرسوم الثالث نص على “نقل السفير بسام الصباغ إلى الوفد الدائم في نيويورك واعتماده مندوباً دائماً للجمهورية العربية السورية لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك”.
وكان وليد المعلم توفي، الأسبوع الماضي، عن عمر يناهز الـ79 عاماً، بعد أكثر من نصف قرن من خدمة والدفاع عن نظام الأسد، ولاسيما في الفترة التي أعقبت بدء الثورة السورية في عام 2011.
وتم تعيين المعلم في منصب وزير الخارجية، عام 2006، واتسمت أغلب محطات حياته بدعم أسس نظام الأسد، حيث ظل يدافع عنه حتى الأيام التي سبقت وفاته.
أما الوزير الجديد، فيصل المقداد، فهو من مواليد 1954وينحدر من قرية غصم التابعة لمحافظة درعا، وحائز على إجازة في الأدب الإنكليزي من جامعة دمشق عام 1978، كما حاز على الدكتوراه في الاختصاص ذاته من جامعة شارل الرابع في مدينة براغ عام 1993.
انضم إلى السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية في حكومة الأسد في 1994، وانتقل إلى الوفد الدائم لدى الأمم المتحدة في عام 1995.
وفي عام 2003 عين المقداد سفيراً للنظام ومندوبا دائما في الأمم المتحدة، قبل أن يتسلم منصب نائب وزير الخارجية في عام ٢٠٠٦.
أما بشار الجعفري فهو من مواليد 1956، وهو حاصل على شهادة في تخصص الأدب الفرنسي من جامعة دمشق عام 1977، وبدبلوم دراسات عليا في الترجمة والتعريب عام 1978.
وتسلم عدة مناصب في وزارة الخارجية في حكومة الأسد وسفارات النظام في عدة دول، قبل أن يصبح مندوب النظام الدائم لدى الأمم المتحدة في 2006.
في حين كان بسام الصباغ يشغل مدير مكتب وليد المعلم سابقا، قبل أن يعين سفير سورية في النمسا.
كما شغل الصباغ مندوب النظام السوري لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، والمندوب الدائم للنظام لدى الوكالة الدولية الذرية في فيينا، قبل أن يصبح مندوب النظام في الأمم المتحدة.