الأمن التركي يعتقل خلية إيرانية خططت لاستهداف سياح إسرائيليين
قالت وسائل إعلام تركية، إن أجهزة الأمن في البلاد، اعتقلت خلية إيرانية مكونة من عدة أشخاص، كانت تخطط لاستهداف سياح إسرائيليين في مدينة إسطنبول.
وذكرت صحيفة “ملليت“، اليوم الخميس، إن المخابرات التركية شنت عمليات تفتيش في عدد من المنازل والفنادق، واعتقلت خمسة إيرانيين يستعدون لاغتيال مواطنين إسرائيليين في تركيا.
وأكدت الصحيفة ضبط وثائق ومسدسات كاتمة للصوت، خلال عمليات التفتيش.
ولم يصدر أي بيانٍ رسمي تركي بهذا الشأن، حتى عصر اليوم الخميس.
من جهتها قالت صحيفة “هارتس” الإسرائيلية، إن المخابرات التركية اعتقلت عشرة أشخاص مشتبه بهم، في عملية شنتها بمدينة إسطنبول.
وأضافت أن من بين المعتقلين عملاء لإيران، يتسترون بكونهم طلاب ورجال أعمال.
وتزامنت العملية التركية مع زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، إلى تركيا، لأول مرة على مستوى وزراء الخارجية منذ 16 عاماً.
وكان لبيد دعا الأسبوع الماضي، المواطنين الإسرائيليين المتواجدين في تركيا، إلى مغادرتها و“العودة في أسرع وقت ممكن”، لأسباب تتعلق بـ”تهديدات إيرانية”.
وقال في بيان إنه “بعد محاولات إيرانية عدّة لتنفيذ هجمات إرهابية ضد إسرائيليين يقضون إجازاتهم هناك، ندعو الإسرائيليين إلى عدم السفر إلى اسطنبول أو تركيا، إلا إذا لزم الأمر”.
ونشر الوزير الاسرائيلي، سلسلة تغريدات على “تويتر”، تحدث فيها تمكن حكومته خلال الأسابيع الماضية، من منع “حوادث إرهابية” بما في ذلك “خطف وقتل مواطنين إسرائيليين”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، ذكرت أن مخابرات تل أبيب، أحبطت الشهر الماضي، محاولة شن هجوم ضد أهداف إسرائيلية في تركيا.
وكشفت صحيفة “يسرائيل هيوم“، بأن رئيس جهاز المخابرات الإيرانية، حسين طائب، هو العقل المدبر للهجمات ضد إسرائيليين على الأراضي التركية.
وقالت الصحيفة إن “طائب هو أحد الشخصيات البارزة في الحرس الثوري، وهو رجل دين، ترأس المخابرات منذ أكثر من عقد”.
في حين وصفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية طائب، بأنه “وحش جريح” خلال الأيام الأخيرة، كونه “يحاول بجنون بدافع القلق الشديد تجاه وضعه أمام القيادة العليا أن ينفذ بأي ثمن هجوماً على الإسرائيليين في تركيا وأماكن أخرى”.
وتزامن ذلك مع إعلان الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، إقالة طائب من منصبه وتعيين محمد كاظمي بدلاً عنه.