الأمن اللبناني يحذر من عمليات خطف إلى سورية عبر “تيك توك”
حذر الأمن العام اللبناني من خطف مواطنين لبنانيين وأشخاص من جنسيات أخرى إلى خارج لبنان، بعد استدراجهم عبر تطبيق “تيك توك”.
وحسب بيان صادر عن قوى الأمن الداخلي، اليوم الخميس، فإنه خلال الفترة الماضية كثرت ظاهرة “خطف مواطنين لبنانيين، وأشخاص من جنسيات أخرى إلى خارج الأراضي اللبنانية بهدف طلب فدية مالية”.
وأوضح البيان أن عصابات الخطف تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لاستدراج ضحاياها، ومنها تطبيق “TikTok”، عبر نشر إعلانات توهم الضحايا بوجود مكتب يساعد على الهجرة إلى دول أوروبا.
وتستدرج العصابة الضحايا إلى منطقة شتورا وزحلة، ثم الى الهرمل، بعدها يُنقلون عبر المعابر غير الشرعية، إلى داخل الأراضي السورية.
وأكد البيان أن أفراد العصابة تطلب فدية مالية من الضحية لقاء الإفراج عن المخطوفين، ويتم إرسال صور ومقاطع فيديو لذوي المخطوف، للإسراع في دفع الفدية المالية.
ويوجد بين لبنان وسورية ستة معابر رسمية هي المصنع وجوسيه وتلكلخ والعريضة والدبوسية ومطربة.
أما المعابر غير الشرعية يصل عددها إلى 124 معبراً، حسب ما صرح به وزير المال اللبناني السابق، علي حسن خليل، في 2019.
ولم يوضح الأمن اللبناني هوية الخاطفين، لبنانيين أم سوريين، في حين يشهد لبنان تزايداً في حالات الخطف.
وكانت قضية ريان كنعان هزت لبنان، في فبراير/ شباط الماضي، بعد خطفه من قبل شخصين يستقلان سيارة من منطقة حالات – جبيل، وطلب فدية تقدر بـ250 ألف دولار أمريكي.
ويأتي تزايد حالات الخطف في ظل الأزمة المالية التي تضرب لبنان، في حين لم تعد حالات الخطف تقتصر على المقيمين في لبنان، بل باتت تستهدف المغتربين.
كما انتشرت خلال السنوات الماضية عصابات امتهنت الخطف في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، بهدف طلب فدية مالية تصل إلى آلاف الدولارات.
ولا يوجد معلومات عن هوية عصابات الخطف، في حين تعلن وزارة الداخلية في حكومة الأسد عبر معرفاتها الرسمية بشكل متكرر إلقاء القبض على مجموعات “تمتهن الخطف”.