الأولى منذ عشر سنوات..هل يزور إبراهيم رئيسي العاصمة دمشق؟

ذكرت مصادر موالية لطهران، اليوم الخميس، أن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، سيزور دمشق قبل نهاية العام الحالي.

وقال موقع قناة “الميادين“، المدعومة من إيران، أن “زيارة وزير الخارجية فيصل المقداد الثانية له إلى طهران، والأولى له بعد مجيء إبراهيم رئيسي إلى سدة الرئاسة الإيرانية، تأتي تحضيراً لزيارته المتوقعة إلى دمشق قبل نهاية هذا العام”.

في حين نقلت صحيفة “رأي اليوم” عن مصادر سورية توقعاتها بأن “تتم قريباً زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق، كأول زيارة لرئيس إيراني إلى سورية منذ اندلاع الحرب عام 2011”.

وأشارت إلى أن “زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الى طهران هذا الأسبوع، جاءت لترتيب زيارة رئيسي الى دمشق، والتي من المرجح أن تتم قبل نهاية الشهر الحالي، وستعطي الزيارة بلا شك دفعاً قوياً لعلاقات البلدين”.

وكان فيصل المقداد وصل إلى طهران، الأسبوع الماضي، في زيارة التقى خلالها وزير الطرق وإعمار المدن الإيراني، رستم قاسمي، ومسؤولين إيرانيين آخرين.

وقال المقداد عقب لقائه وزير الطرق الإيراني: “تم توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين ويجب تنفيذها، كما نرحب بإبرام اتفاقيات استراتيجية وشاملة مع إيران من أجل توسيع العلاقات في جميع المجالات”.

كما التقى وزير خارجية النظام رئيس “مجلس الشورى” الإيراني، محمد باقر قاليباف، الذي تحدث عن اجتماعات “مهمة” واتفاقات اقتصادية مع وزير خارجية النظام، في مجال دعم أنشطة القطاع الخاص وتنشيط الغرف التجارية والمساعدة في تطوير المنتجات الصناعية والزراعية بين البلدين، حسب قوله.

وزيارة المقداد لإيران هي الثانية خلال عام واحد، بعد زيارته الأولى عقب تسلمه منصب وزير الخارجية، في 6 ديسمبر/كانون الأول العام الماضي.

وتعتبر إيران من أبرز الداعمة لنظام الأسد، خلال السنوات الماضية، وخاصة على الصعيدين العسكري والأمني، إضافة لفتحها خطوط إمداد مختلفة للنظام.

وتعتبر زيارة رئيسي إلى سورية، في حال تمت، الأولى لرئيس إيراني منذ اندلاع الثورة السورية في 2011، إذ لم يزر الرئيس السابق، حسن روحاني، دمشق.

في حين زار رئيس النظام، بشار الأسد، مرة واحدة طهران في آذار/ مارس 2019، والتقى المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس روحاني.

وتوقعت صحيفة “رأي اليوم” أن يقوم الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بزيارة العاصمة أبو ظبي بعد زيارته لدمشق.