الأولى من نوعها.. غارات روسية تستهدف ريف عفرين
شنت طائرة حربية روسية عدة غارات جوية على منطقة عفرين شمالي غربي حلب، اليوم الثلاثاء، في قصف هو الأول من نوعه.
وقال مصدر لـ”السورية.نت” إنّ الغارات الروسية استهدفت محيط قرية “إسكان” الواقعة قرب بلدة الغزاوية بريف مدينة عفرين، الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني السوري”.
وأشار المصدر إلى أنّ القصف استهدف معسكراً فارغاً لـ”القوات الخاصة” في فصيل “فيلق الشام”، أحد تشكيلات “الجبهة الوطنية للتحرير”، ولم يسفر عن أي أضرار وخسائر بشرية.
فيما تداول ناشطون محليون، على مواقع التواصل، مقطعاً مصوراً يظهر حجم الدمار والضرر الحاصل نتيجة الغارات الجوية على الموقع.
من داخل معسكر ميليشا فيلق الشام الموالية لتركيا الذي تم استهدافه صباح اليوم من قبل الطيران الحربي الروسي. pic.twitter.com/GRDjkMieEg
— مركز توثيق الانتهاكات (@vdcnsyria) August 31, 2021
وتعتبر الغارات الجوية الروسية هي الأولى من نوعها منذ دخول “الجيش الوطني” بدعم تركي منطقة عفرين ضمن ما يُعرف بعملية “غصن الزيتون” في مارس/ آذار عام 2018.
وحتى ساعة إعداد الخبر، لم تصدر تصريحات رسمية روسية أو تركية، حول الغارات الجوية التي استهدفت مناطق نفوذ الأخيرة.
وكان قصفاً صاروخياً ـ من المرجح مصدره “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ـ استهدف مدينة عفرين أمس الإثنين، أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح.
وتشهد عفرين بشكل متكرر قصفاً بالمدفعية والصواريخ مصدره مناطق “قسد” حسب ما يقول “الجيش الوطني”.
كما تشهد المدينة هجماتٍ عديدة، خاصة تفجيرات بالعبوات الناسفة، وأخرى بالسيارات والدراجات النارية المفخخة.
وخلفت هذه الهجمات عشرات الضحايا من السكان، في ظل اتهامات لخلايا تتبع “وحدات حماية الشعب” بالضلوع في هذه الهجمات.
وأصيب 8 مدنيين، بينهم أطفال ونساء، في 25 يوليو/ تموز الماضي، جراء قصف صاروخي استهدف حياً سكنياً، ومركزاً لـ”الدفاع المدني” وسط المدينة.
وقتل ما لا يقل عن 13 مدنياً وأصيب آخرون، 12 يونيو/ حزيران الماضي، جراء قصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية ومشفى مدينة عفرين.