أعلنت “الإدارة الذاتية” التي تسيطر على مناطق في شمال وشرق سورية أنها أغلقت معابرها الداخلية مع مناطق سيطرة نظام الأسد.
ونشرت “الإدارة” بياناً عبر معرفاتها الرسمية اليوم الاثنين، جاء فيه أن إغلاق المعابر سيبدأ اعتباراً من الساعة السابعة مساءً و”حتى إشعار آخر”.
ولم تتضح الأسباب التي دفعت “الإدارة الذاتية” إلى هكذا إجراء.
في المقابل لم يصدر أي موقف من جانب نظام الأسد حتى إعداد هذا التقرير.
ويأتي ما سبق قبل يومين فقط من موعد تنظيم انتخابات نظام الأسد، والمقررة في السادس والعشرين من أيار/مايو الحالي.
وترتبط المناطق التي تسيطر عليها “الإدارة الذاتية” بعدة معابر داخلية مع نظام الأسد، وتتوزع على محافظات الحسكة ودير الزور والرقة.
والمعابر هي: “معبر التايه” غرب مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، و”معبر الطبقة” في ريف الرقة الغربي، و”معبر العكيرشي” في ريف الرقة الجنوني، و”معبر الصالحية” في دير الزور.
وسبق وأن أغلقت تلك المعابر في فترات متفرقة، كان آخرها في أثناء تفشي وباء “كورونا” في مناطق شمال وشرق سورية.
ومنذ ساعات أعلن “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) عدم مشاركته في الانتخابات الرئاسية التي يجريها نظام الأسد، وقال إنها تخالف “القرار الأممي 2254”.
وأضاف المجلس أنه لن يكون “جزءاً من عملية الانتخاب الرئاسية ولن نشارك فيها”، محدداً جملة من الثوابت، بحسب تعبيره.
والثوابت هي “لا انتخابات قبل الحل السياسي وفق القرارات الدولية، والإفراج عن المعتقلين، وعودة المهجرين، ووضع أسس جديدة لبناء سياسي خال من الاستبداد، ومن سيطرة قوى سياسية واحدة، وفي جو ديمقراطي تعددي يعترف بحقوق المكونات السورية على قدم المساواة دون تمييز أو إقصاء”.