مددت “الإدارة الذاتية” حظر التجول الذي فرضته شمال شرق سورية لـ15 يوماً إضافياً، في إطار الإجراءات المستمرة لمواجهة فيروس “كورونا”، ومحاولات منع وصوله إلى المنطقة.
ونشرت “الإدارة الذاتية” على معرفاتها الرسمية بياناً اليوم الاثنين، قالت فيه إن حظر التجول سيظل سارياً لغاية يوم 21 من نيسان الحالي.
وأضافت “الإدارة الذاتية” في قرارها استثناءات جديدة للحظر، تشمل كل من: الصيدليات البيطرية والزراعية والمحلات المختصة بإصلاح وبيع قطع غيار الآليات الزراعية، على أن تفتح من الساعة الخامسة عصراً وحتى الساعة الواحدة من صباح اليوم التالي.
ولم تسجيل أية إصابات حتى الآن في مناطق شرق سورية بفيروس “كورونا”، وذلك بحسب التصريحات الرسمية التي أصدرتها “الإدارة الذاتية”، في الأيام الماضية.
وفي إجراءات لم تختلف عما شهدته مناطق سيطرة نظام الأسد وفصائل المعارضة، كانت “الإدارة الذاتية” قد تحركت شمال شرق سورية، في الأيام الماضية، واتخذت “تدابير وقائية” للحد من انتشار “كورونا” في المناطق التي تديرها.
ونشرت قراراً عبر معرفاتها الرسمية، الأسبوع الماضي، ألغت فيه كافة التجمعات في مناطق سيطرتها، وعطّلت المدارس والمعاهد والجامعات، حتى إشعار آخر.
كما منعت دخول أي شخص عبر كافة المعابر التابعة للإدارة الذاتية، باستثناء سكان مناطق شمال وشرق سورية، وأغلقت معبر سيمالكا الواصل مع كردستان العراق، بشكل نهائي وحتى إشعار آخر.
وفي آخر التطورات الخاصة بـ”كورونا” في شمال شرق سورية، وضعت السلطات الطبية التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، أمس الأحد، مجموعة من المسافرين القادمين جواً من دمشق، في الحجر الصحي المؤقت.
وقالت مديريات الصحة التابعة لـ”الإدارة” لوسائل إعلام كردية إن نتائج الفحوصات الأولية التي أجريت للأشخاص الوافدين من العاصمة السورية دمشق إلى مدينة القامشلي كانت “سلبية”.
وأشارت إلى أنه سيتم وضعهم في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً، للتأكد من عدم حملهم للفيروس.
وتشهد معظم المناطق في سورية حظراً للتجول، في إجراءات الحد من انتشار كورونا، وخاصةً في مناطق نظام الأسد، والذي أصدر في الأيام الماضية حظراً على مرحلتين، الأول من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة صباحاً، والآخر يومي الجمعة والسبت بعد الساعة الثانية عشرة ظهراً.