“الإسلامي السوري”: محاربة الإرهاب لا تكون بدعم وتقوية إرهاب أكبر
دعا “المجلس الإسلامي السوري”، الخطباء والوعاظ والمفتين، إلى أن يكون محور خطبة غد الجمعة، حول فكرتين، أولهما أن “أكبر إرهاب يمارس اليوم داخل سورية، هو إرهاب العصابة المجرمة الطائفية الحاكمة، فهي عدوة لله ورسوله، كما هي عدوة للسوريين وللأمة ولشعوب المنطقة برمتها”.
وأضاف المجلس في بيان نشره اليوم الخميس، وحمل عنوان “لا إرهاب يفوق إرهاب عصابة الأسد، أن “(قسد) و(PKK) و(PYD) عصابات إرهابية، وهي من أدوات النظام الإرهابي المجرم في حربه على السوريين وجوارهم التركي”، مشدداً على أن “محاربة الإرهاب لا تكون بدعم وتقوية إرهاب أكبر منه”.
وجاء البيان، بعد تصريحات أطلقها وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، وقال فيها، إن بلاده أجرت سابقاً محادثات مع إيران بخصوص إخراج الإرهابيين من المنطقة، مضيفا: “سنقدم كل أنواع الدعم السياسي لعمل النظام (السوري) في هذا الصدد”.
وأضاف تشاووش أوغلو، في حديث متلفز على قناة “تي في 100” التركية، أمس الأربعاء، أن “الولايات المتحدة وروسيا لم تفيا بوعودهما بإخراج الإرهابيين من المنطقة، وهذا يدل على عدم إخلاصهما في محاربة الإرهاب”.
وتابع: “من الحق الطبيعي للنظام (السوري) أن يزيل التنظيم الإرهابي من أراضيه، لكن ليس من الصواب أن يرى المعارضة المعتدلة إرهابيين”.
يشار إلى أن “المجلس الإسلامي السوري”، تأسس في عام 2014، ويضم نحو 40 هيئة ورابطة إسلامية من أهل السنة والجماعة في الداخل والخارج.
كما يضم الهيئات الشرعية لأكبر الفصائل الإسلامية في جميع أنحاء سورية.
ويرأس المجلس منذ تلك فترة الإعلان الشيخ أسامة الرفاعي، أحد كبار علماء سورية، وهو رئيس “رابطة علماء الشام” أيضاً.