“البوصلة” تختتم ثالث مراحل برنامجها لـ”الدمج والتمكين الاقتصادي” بـ”بازار الأعمال اليدوية”
اختتمت مؤسسة “البوصلة للتنمية والإبداع” أحد برامج “المنتدى السوري”، فعالية بازار “الأعمال اليدوية” في مدينة غازي عنتاب التركية، بمشاركة نساء سوريات وأتراك.
وشاركت 35 سيدة سورية وتركية، في الفعالية يوم الجمعة الماضي، وهنَّ صاحبات مشاريع صغيرة، حيث هدفت الفعالية كما قالت “البوصلة”، لـ”تسويق منتجاتهنّ والتعريف بأعمالهنّ لعدد أكبر من الزبائن”.
وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة “البوصلة للتنمية والإبداع”، حسان جنيدي، تفاصيل “بازار الأعمال اليدوية” الذي هو واحد من مشاريع “البوصلة” ضمن قطاعات عملها في تمكين النساء والشباب.
وقال جنيدي لـ”السورية.نت”، إن “المشروع امتد لستة أشهر، حيث كان الهدف الأساسي منه التمكين الاقتصادي للنساء السوريات والتركيات، اللواتي ينشطنَّ في أعمال منزلية وتأثرنَّ بإجراءات وباء كورونا”.
والمشروع امتدَّ على ثلاث مراحل، حسب جنيدي؛ الأولى دعم النساء على الجانب الإداري وتسويق منتجاتهن، أما المرحلة الثانية فقد كانت تقديم منح مالية “بسيطة” للنساء، لمساعدتهن على الخروج من أزمة فيروس كورونا.
وكانت المرحلة الثالثة عبر إقامة فعالية “بازار الأعمال اليدوية”، والتي تم فيها جمع سيدات سوريات وتركيات في مكان واحد لتسويق منتجاتهنَّ وبيعها.
وأشار جنيدي إلى أن أبرز المنتجات في “البازار” كانت عبارة عن لوحات فنية وأعمال يدوية مزخرفة وبعض “الصمديات”، إضافة إلى بعض الأعمال اليدوية وأشياء مصنوعة من الصوف بطريقة الحياكة اليدوية، إلى جانب وجود أنواع من نباتات الزينة التي تحتاج إلى تقنية وعناية معينة.
وأكد أن 25% من نسبة المشاركة كانت من النساء التركيات، والهدف يعود إلى سياسة مؤسسة “البوصلة” في إدخال المجتمع المُضيف ضمن برامجها، لخلق قنوات التواصل بين الطرفين.
وأوضح أن برنامج الفعالية قد يمتد إلى مدن أخرى في تركيا، مثل إسطنبول أو مرسين، مع إمكانية إقامته داخل الأراضي السورية في الشمال، لكن بانتظار انخفاض إصابات كورونا.
ومؤسسة البوصلة هي منظمة غير ربحية تأسست في عام 2014، وهي أحد برامج “المنتدى السوري”، حيث تنشط في مدن وبلدات شمال غرب سورية، وبعض الولايات التركية.
وتعمل “البوصلة” ضمن أربع قطاعات أساسية هي “تنمية القدرات، وتمكين النساء والشباب، والمبادرات المدنية، والدمج المجتمعي وبناء السلام”.