التحالف الدولي يقصف مجدداً في إدلب
استهدف طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، سيارة في ريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى انفجارها ومقتل من فيها.
وبحسب ناشطين فإن سيارة انفجرت على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وبنش، يرجح أنه ناجم عن استهداف بواسطة طائرة دون طيار تابعة للتحالف الدولي.
وبحسب حساب “اس الصراع في الشام” عبر “تويتر” فإن المستهدف كان مسؤول الآليات في تنظيم “حراس الدين” أبو عدنان الحمصي، ما أدى إلى مقتله.
#حراس_الدين
غارة جديدة للتحالف الدولي على طريق بنش تستهدف مسؤول الآليات في الحراس (أبو عدنان الحمصي) و الحراس تنعي بشكل رسمي قائده العسكري أبو القسام الأردني
من المتوقع أن تزداد غارات التحالف ضد حراس الدين مع اشتداد معاركها مع الهيئة
فالهيئة أصبح لها قنوات دولية لتمرير المعلومات— أس الصراع في الشام (@asseraaalsham) June 24, 2020
وكان التحالف الدولي، استهدف الأسبوع الماضي، سيارة بضربة جوية من طائرة مسيرة في الحي الغربي لمدينة إدلب، تعود إلى تنظيم “حراس الدين”.
وأدى الاستهداف إلى إصابة القيادي البارز في “حراس الدين”، خالد العاروري والملقب بـ”أبو القاسم الأردني”، إلى جانب مقتل مرافقه القيادي “بلال الصنعاني”.
وبعد ثمانية أيام أعلن “حراس الدين” في بيان له، اليوم، مقتل العاروري متأثرًا بإصابته بعد استهداف التحالف الدولي لسيارته.
ويعتبر “خالد العاروري” من أبرز القياديين في “حراس الدين”، وهو المسؤول العسكري في التنظيم، أما “بلال الصنعاني” فهو مسؤول “جيش البادية” في “حراس الدين”.
وسبق وأن تعرض “حراس الدين” لضربات من طيران التحالف، في الأشهر الماضية، كان أبرزها التي استهدفت مقراً لقيادييه، في ريف حلب الغربي.
وتأسس تنظيم “حراس الدين”، في شباط/فبراير 2018 بعد أن تفكك الفرع الأصلي لتنظيم “القاعدة” في سورية، وشكل مع جبهة أنصار الدين وجبهة أنصار الإسلام “غرفة عمليات وحرض المؤمنين”.
في حين أعلنت الغرفة الاندماج مع “تنسيقية الجهاد” بقيادة أبو العبد أشداء، و”لواء المقاتلين الأنصار” بقيادة القيادي السابق في هيئة تحرير الشام أبو مالك التلي، ضمن غرفة عمليات “فاثبتوا”.
وتخوض الغرفة منذ يومين معارك واشتباكات مع “تحرير الشام” في ريف إدلب الغربي، بعد اعتقال الهيئة لقيادين في صفوفها، أبو صلاح الأوزبكي وأبو مالك التلي.
وطالبت غرفة “فاثبتوا” في بيان لها، الاثنين الماضي، بإطلاق سراح التلي فورًا والتوافق على قضاء مستقل يفصل فيما يثار من دعاوى مزعومة بعيداً عن التسيس وتصفية الحسابات، وإلا فليتحمل من اعتدى وبغى نتائج الأمور في الدنيا والآخرة.