أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أمراً إدارياً، اليوم الأربعاء، يقضي بإنهاء الاستدعاء والاحتفاظ لفئة من الاحتياطيين في قواته.
ونشر إعلام النظام الرسمي تفاصيل الأمر الإداري، الذي ينص على إنهاء استدعاء الضباط والطلاب الضباط الاحتياطيين لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية سنة فأكثر، حتى تاريخ 30 سبتمبر/أيلول 2023.
كما ينص على إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين اعتباراً من 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتشمل هذه الفئة كل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية ست سنوات ونصف فأكثر، حتى تاريخ 30 سبتمبر/ أيلول 2023 ضمناً.
كما تشمل مواليد عام 1984 لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية سنتان فأكثر، حتى تاريخ 30 سبتمبر/ أيلول 2023 ضمناً، والتسريح لاحقاً لمن يتم السنتين خدمة احتياطية فعلية لهذه المواليد.
وتُعتبر هذه ثاني دفعة يتم تسريحها من الضباط والأفراد الاحتياطيين في قوات الأسد، خلال عام 2023.
إذ أصدر الأسد، أمراً إدراياً مشابهاً في 17 يوليو/ تموز الماضي، ينص على إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء للخدمة الاحتياطية.
وشمل الأمر الإداري حينها صف الضباط والأفراد في الخدمة الاحتياطية، الذين بلغت خدمتهم الفعلية ست سنوات ونصف وفوق.
ويبدأ تطبيق القرار السابق اعتباراً من 1 سبتمبر/ أيلول 2023.
في حين يطبّق الأمر الإداري الجديد الصادر اليوم اعتباراً من 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وسبق أن أصدر الأسد أوامر إدارية مماثلة خلال عام 2022، شملت فئة الضباط من الأطباء البشريين وأطباء الأسنان والصيادلة.
واستثنى حينها أخصائيي التخدير والعناية المشددة والطوارئ.
ويأتي القرار في وقت تشهد فيه الساحة السورية هدوءاً على صعيد العمليات العسكرية، باستثناء التصعيد الأخير على مدينة طفس، في ريف درعا الغربي.
كما تزامن مع تصعيد لروسيا والنظام على إدلب، الشهر الماضي، تسبب بمقتل وإصابة عدد من المدنيين.