الجيش اللبناني يعثر على أنابيب لتهريب المازوت إلى سورية
قال الجيش اللبناني، إنه عثّر على أنابيب تستخدم لتهريب مادة المازوت، على الحدود مع سورية.
وأضاف الجيش في بيان له “قامت وحدة من الجيش، بإزالة أنابيب تستخدم لتهريب مادة المازوت عند الحدود اللبنانية السورية الشمالية، في منطقة البقيعة- خط البترول”.
واشار في بيانه، الأربعاء، إلى أن العملية أسفرت عن مصادرة حوالي 30 متراً من الأنابيب داخل الأراضي اللبنانية.
وقال إن “الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة، التي تبذلها وحدات الجيش لمكافحة التهريب عند الحدود اللبنانية السورية، وضبطها بجميع الإمكانات المتوافرة”.
ونشطت عمليات التهريب، خلال الأسابيع الماضية، بين سورية ولبنان، بسبب فارق السعر نتيجة تراجع قيمة الليرة السورية وارتفاع الأسعار داخل مناطق النظام.
وسلطت وسائل إعلام لبنانية الضوء على قضية التهريب، ونشرت قناة “MTV” اللبنانية تقريراً حول تهريب مادتي المازوت والطحين إلى سورية، ما أثار جدلاً واسعاً من قبل مواطنين كون المادتين مدعومتين من قبل الحكومة اللبنانية.
كما أكد عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات، جورج البراكس، لموقع “الوكالة المركزية”، في 8 مايو/ أيار الحالي “تهريب المازوت بملايين الليترات يومياً إلى سورية، في حين لم نعد نجد كميات لشرائها من السوق المحلّي، وقيمة التهريب تفوق الـ 400 مليون دولار سنوياً، وهذا الرقم يشكّل 50% من الحقيقة كي لا نتّهم بالمبالغة”.
وبحسب الموقع فإن نحو مليوني ليتر مازوت، تُهرب يومياً عن طريق الهرمل والحدود البقاعية إلى داخل سورية.
وعقب ذلك فرض الجيش اللبناني إجراءات عسكرية لضبط الحدود وعمليات التهريب مع سورية، وخاصة من الجهة الشمالية من منطقة البقاع اللبناني المحاذية للحدود في قضاء الهرمل.
ويبلغ عدد المعابر الشرعية بين سورية ولبنان 5، موزعة على طول حوالي 375 كيلومتراً، هي “المصنع والدبوسية وجوسية وتلكلخ والعريضة”، في حين نشطت المعابر غير الشرعية خلال السنوات القليلة الماضية.