“الدستورية” على طاولة “أستانة”..الجولة 18 غداً
تبدأ غداً الأربعاء الجولة 18 من محادثات “أستانة” حول سورية، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بمشاركة وفدي النظام والمعارضة، ووفود الدول الضامنة ودول أخرى بصفة مراقب، إلى جانب الأمم المتحدة.
وأكد ذلك الممثل الرسمي للخارجية الكازاخية، أيبك صمادياروف، اليوم الثلاثاء، بقوله إن الجولة 18 من أستانة ستنعقد يومي 15 و16 يونيو/ حزيران الجاري، بمشاركة جميع الوفود.
ونقلت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية عنه، أن “جميع أطراف عملية أستانة الخاصة بسورية أكدت مشاركتها في المفاوضات التي ستنعقد في العاصمة الكازاخية يومي 15 و16 يونيو الجاري، بحضور وفود الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران)، وكذلك وفد الحكومة السورية ووفد المعارضة السورية المسلحة”.
فيما ذكرت وكالة “تاس” الروسية أن الجولة 18 من أستانة سوف تناقش سبل استئناف أعمال “اللجنة الدستورية السورية” في جنيف.
ونقلت عن الخدمة الصحفية للخارجية الكازاخية، أن “جدول المحادثات يتضمن ملفات عدة مثل الوضع على الأرض في سورية، بما في ذلك الوضع الإنساني والاجتماعي والاقتصادي، واحتمالات استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف، وإجراءات بناء الثقة، والإفراج عن المعتقلين والبحث عن المفقودين، وخلق الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم”.
ومن المقرر أن يحضر الاجتماع وفد أممي برئاسة كبير المسؤولين السياسيين في مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، روبرت دن، ووفد أردني بصفة مراقب، وممثلو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
“أستانة 18” تنعقد على وقع عملية عسكرية تركية “محتملة” في سورية
وتنعقد الجولة المقبلة من “أستانة”، غداً، على وقع تهديدات تركية بشن عملية عسكرية جديدة شمالي سورية.
وكان من المقرر أن تعقد الجولة 18 من “أستانة” في أنطاليا، في الفترة بين 11 و13 مارس/ آذار، إلا أنها لم تتم لاعتبارات تتعلق بتداعيات الحرب في أوكرانيا.
وكانت الجولة 17 من “أستانة” انعقدت في 21 و22 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بمشاركة ممثلين عن “الدول الضامنة”، دون مشاركة وزراء خارجية تلك الدول.
ويعتبر مسار “أستانة” الأطول من ناحية المسارات السياسية المتعلقة بالملف السوري، وكانت أولى جولاته قد انطلقت في مطلع عام 2017، عقب خضوع مناطق شرق حلب للنظام، وبلغت 17 جولة حتى اليوم.