“الدفاع الروسية” تعلن مقتل 47 عنصراً من قوات الأسد في إدلب
أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 47 عنصراً من قوات الأسد، جراء هجمات استهدفت مواقعهم في محيط محافظة إدلب، خلال الأيام الأربعة الماضية.
ونشرت “الدفاع الروسية” بياناً لمركز “حميميم للمصالحة” عبر “فيس بوك” اليوم الاثنين، قالت فيه إن مواقع قوات الأسد تعرضت في منطقة إدلب لـ16 هجوماً، منذ يوم 16 من كانون الثاني الحالي، ما أدى إلى مقتل 47 عنصراً.
وزعم “مركز حميميم” أن من أسماها بـ”المجموعات الإرهابية” استهدفت أيضاً خلال الفترة ذاتها بـ 253 عملية قصف “البلدات والمدن المسالمة”، دون أن تذكرها.
#СИРИЯ Брифинг Центра по примирению враждующих сторон и контролю за перемещением беженцев в Сирийской Арабской…
Posted by Ministry of Defence of the Russian Federation on Sunday, January 19, 2020
وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها قد نفذت عدة هجمات، في الأيام الماضية، على مواقع فصائل المعارضة في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
وجاءت الهجمات، رغم إعلان روسيا وتركيا اتفاقاً يقضي بوقف إطلاق النار.
وبالتوازي مع الهجمات البرية على مواقع فصائل المعارضة، استهدف الطيران الحربي التابع لنظام الأسد والطيران الروسي مدن وبلدات الريف الغربي لحلب، إضافةً إلى مناطق ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، بحسب ما وثق “الدفاع المدني السوري”.
وبحسب “مركز حميميم”، “لم تشهد المنطقة تصعيداً مثل هذا منذ أيار 2019″، مشيراً إلى أن “هجمات المسلحين منذ 16 كانون الثاني أسفرت بشكل عام عن مقتل 47 عسكرياً سورياً وإصابة 77 آخرين، كما أودت بحياة 51 مدنياً وأدت إلى جرح 116”.
وكانت مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشليه قد قالت، في 18 من كانون الثاني الحالي، إن وقف إطلاق النار في محافظة إدلب فشل في حماية المدنيين، داعيةً إلى وقف فوري للقتال هناك.
وجاء في بيان أصدرته باشليه: “من المفجع للغاية استمرار مقتل مدنيين كل يوم في ضربات صاروخية من الجو والبر”.
وأضافت: “هذا الاتفاق، مثل غيره على مدار العام الماضي، فشل مرة أخرى في حماية المدنيين”.
وبحسب ما وثق “الدفاع المدني”، الأربعاء الماضي، فإن 28 منطقة في الشمال السوري، تعرضت للقصف بـ 60 غارة جوية، 17 منها بالطيران الحربي الروسي، و 28 برميلاً متفجراً، إضافةً إلى 243 قذيفة مدفعية و16 صاروخاً من راجمات أرضية.