الشمال السوري يسجل أعلى معدل إصابات يومية بـ”كورونا”
سجلت “وحدة تنسيق الدعم” في الشمال السوري، اليوم الأربعاء، أعلى معدل إصابات يومية بفيروس “كورونا المستجد”، في ارتفاع ملحوظ بعدد الإصابات.
وحسب بيان صادر عن مختبر الترصد الوبائي التابع لـ”وحدة تنسيق الدعم”، تم تسجيل تسعة إصابات جديدة، توزعت في مارع وصوران والباب بريف حلب، إضافة إلى ست إصابات جديدة في مدينة إدلب.
وأصبح عدد الإصابات الكلي في الشمال 89 إصابة، كما بلغ عدد حالات الشفاء 61 حالة، بعد شفاء خمس إصابات اليوم، ثلاثة في مدينة الباب بريف حلب وحالتين في إدلب.
وأصدر فريق “منسقو الاستجابة” بياناً، أمس، حذر فيه من خروج الوضع عن السيطرة فيما يتعلق بانتشار فيروس “كورونا” في مدينة الباب بريف حلب.
وطلب الفريق “الإسراع في اتخاذ أقصى درجات الحيطة والوقاية والحذر، لأن الأمور بدأت تخرج عن السيطرة وقد تصل إلى ما لا يحمد عقباه على المستوى الصحي، في ظل عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية في المدينة”.
ودعا الفريق جميع المنظمات الإنسانية، بشكل عاجل، إلى توفير الحماية والدعم الذي يعطي الأولوية لأكثر الفئات ضعفاً، وهذا يشمل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والفتيات.
وكانت الحكومة السورية المؤقتة أصدرت، منتصف الشهر الماضي، جملة من الإرشادات للحد من انتشار الفيروس في المنطقة، معلنة تأمين الكمامات مجاناً وعلى دفعات.
وأكدت الوزارة “استمرار إغلاق نقاط العبور الداخلية، وفرض ارتداء الكمامات في الأماكن العامة تحت طائلة المخالفة، وإلزام مرتادي أماكن الجلوس في جميع المطاعم والمقاهي والحدائق العامة، بالتقيد بقواعد التباعد الاجتماعي.
كما أكدت على “إلزام الموظفين في الدوائر الحكومية والبائعين في الأسواق والبازارات، والعمال الذين يعملون في أماكن جماعية (أماكن الازدحام)، والأشخاص القادمين للتسوق، بالتقيد بقواعد التباعد الاجتماعي بمسافة متر ونصف”.
وتزامن ذلك مع تسجيل وزارة الصحة في حكومة الأسد 68 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، ليرتفع عدد الإصابات الإجمالي إلى 2898 إصابة.
في حين ارتفع عدد الإصابات في المناطق التي تسيطر عليها “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سورية، إلى 595 حالة بعد تسجيل 20 إصابة اليوم.