تواصل الطائرات الحربية الروسية قصف قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، في وقف تنفذ فيه قوات الأسد رمايات مدفعية وبراجمات الصواريخ.
وقال “الدفاع المدني السوري”، اليوم الاثنين إن الطائرات الحربية الروسية جددت قصفها على ريف إدلب الجنوبي مع ساعات الصباح، مستهدفة أطراف بلدتي عين لاروز وإحسم.
وأضاف أن الغارات تزامنت مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام وروسيا استهدف نفس المكان في عين لاروز.
ولم ترد أي معلومات عن خسائر بشرية ومادية حتى اللحظة.
جددت الطائرات الحربية الروسية قصفها على ريف #إدلب الجنوبي، صباح اليوم الاثنين 6 أيلول،مستهدفة أطراف بلدتي عين لاروز و إحسم، بالتزامن مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام و روسيا استهدف نفس المكان في عين لاروز، فرقنا تفقدت الأماكن المستهدفة و تأكدت من عدم وجود إصابات.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/gSGmf7IoEn
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) September 6, 2021
من جانبهم قال ناشطون في ريف إدلب إن معظم القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي، وبالأخص في جبل الزاوية تشهد قصفاً مدفعياً مكثفاً.
وأضاف الناشط الإعلامي، محمد رشيد أن قصف الطائرات الروسية صباح اليوم تزامن مع مرور رتل للجيش التركي في المنطقة.
غارات جوية من الطائرات الحربية الروسية و قصف مدفعي مكثف من قبل نظام أسد وروسيا على أطراف قرى الفطيرة و عين لاروز و احسم جنوب ادلب مع تحليق لعدة طائرات استطلاع فوق المنطقة.
الفيديو يوثق قصف الطائرات الروسية محيط بلدة إحسم بالتزامن مع مرور رتل للجيش التركي.#سوريا #ادلب pic.twitter.com/WRQLTY5jx6
— Mohamad Rasheed محمد رشيد (@mohmad_rasheed) September 6, 2021
ومنذ أكثر من 3 أشهر بات القصف الجوي والمدفعي روتيناً يومياً تعيشه القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن عشرات الضحايا من المدنيين.
ونشر “فريق منسقو الاستجابة في الشمال”، قبل أيام بياناً قال فيه إن عدد خروقات قوات الأسد خلال شهر أغسطس الماضي بلغت 711 خرقاً.
وأضاف الفريق: “من بين الخروقات الاستهدافات بالطائرات الحربية، ما أسفر عن ضحايا من المدنيين بلغ عددهم 23 من بينهم 16 طفلاً وثلاث نساء”.
وأدان “منسقو الاستجابة” في بيانه تلك الخروقات، وحمّل نظام الأسد وروسيا مسؤولية أي تصعيد جديد في المحافظة، وأي عملية تهجير قسري وديمغرافي.
وكانت “الدول الضامنة” (تركيا، روسيا، إيران) قد عقدت اجتماعاً ضمن محادثات “أستانة” بنسختها الـ16، قبل أكثر من شهر، واتفقت في بيانها الختامي على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي لم يحصل.
وحتى الآن لم يصدر أي تعليق من جانب وفد المعارضة السورية إلى “أستانة”.
وتغيب أيضاً مواقف “الدول الضامنة”، وخاصة تركيا وروسيا اللتان تنسقان منذ سنوات بشأن محافظة إدلب.