العثور على جثة قيادي إيراني بعد ست سنوات من مقتله في سورية (صور)
أعلنت إيران العثور على جثة القيادي في “الحرس الثوري”، رضا فرزانة، في سورية، بعد ست سنوات من مقتله.
وذكرت وكالة “فارس” أن “العثور على جثة القيادي جرت خلال عملية بحث مؤخراً في سورية على جثث الشهداء الذين دافعوا عن المرقد”، مشيرة إلى أن اكتشاف هويته تمت من خلال فحص الحمض النووي.
ونشرت الوكالة صوراً لقائد “الحرس الثوري” في إيران، سردار حسن زاده، في أثناء زيارته إلى منزل القيادي ولقائه مع عائلته.
في حين ذكرت وكالة “مهر” الإيرانية أن فرزانة كان يشغل منصب قائد بارز في “الحرس الثوري”، وأحد قادة الفرقة 27 وقائد فرقة “مشاة النبي رسول الله”، مشيرة إلى أنه “كان من قدامى المحاربين الكيميائيين في الدفاع المقدس”.
ولم تذكر وسائل الإعلام مكان العثور على الجثة، إلا أنه في 2016 ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن “ضابطًا في الحرس الثوري يدعى، رضا فرزانة (51 عاماً)، قُتل بنيران المعارضة السورية، خلال مشاركته في اشتباكات مسلحة قبل يومين”.
في حين أشارت وسائل إعلام حينها إلى أن رضا فرزانة قتل خلال المعارك الدائرة في ريف حلب.
ودعمت إيران نظام الأسد بميليشيات أفغانية وإيرانية، منذ مطلع عام 2012، وأسهمت بشكل كبير في سيطرة قواته على مساحات واسعة من يد فصائل المعارضة السورية، وخاصة في معارك أحياء حلب الشرقية.
إلا أن طهران تنفي وجود مقاتلين لها أو قواعد عسكرية، وتصر على وجود مستشارين فقط.
وتمسك الميليشيات الإيرانية بجبهات مدينة حلب، في الريفين الجنوبي والغربي، وتعتبر رأس الحربة في المعارك التي تطلقها قوات الأسد ضد الفصائل السورية هناك.
وخسرت إيران مئات المقاتلين والقياديين في “الحرس الثوري” في سورية، خلال السنوات الماضية، كان آخرهم القيادي، سيد أحمد قريشي، الذي قتل، الشهر الماضي، في ظروف غامضة بسورية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.
وقالت وكالة “تسنيم” إن قريشي من المحسوبين على “المحاربين القدامى”، وكان قد وصل إلى سورية في عام 2013 إلى جانب عدد من المستشارين الإيرانيين.