منع عناصر من “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات الأسد دخول “شحنات المواد الإغاثية” إلى حيي الشيخ مقصود والأشرفية الخاضعين لسيطرة “الإدارة الذاتية” في حلب.
وحسب وكالة “هاوار” الكردية، فإن عناصر الفرقة منعوا دخول الشاحنات منذ ثلاثة أيام.
ونقلت عن مصادرها، أن عناصر الفرقة تحججوا بعدة ذرائع لعدم إدخال الشاحنات أبرزها: “ما في أوامر من فوق مشان نمرقكن”(لا تعليمات من القيادة تسمح دخولكم).
من جانبه قال الرئيس المشارك للمجلس العام للحيين، ولات معمو، إن “تشديد الحصار على حيين في حلب، سيجبرهم على إغلاق المستشفيات وإيقاف الأفران”.
وأضاف لوكالة “نورث برس“، أن “حيي شيخ مقصود والأشرفية يعانيان من نقص في الطحين والخبز والأدوية، وفقدان المحروقات، وبالأخص المازوت، بالتزامن مع اقتراب الشتاء”.
وحسب ما نقلت الوكالة عن مصدر مطلع فإن “الحصار أسفر عن توقف جميع الورش والمعامل الموجودة ضمن الحيين”.
وتسيطر “قسد” على أحياء الشيخ مقصود والأشرفية والسكن الشبابي على طريق “الكاستيلو”، منذ عام 2013، ونصبت حواجز عند مداخلها، ومنعت قوات النظام وميليشياته من الدخول.
في المقابل وعلى الرغم من السيطرة الخالصة لـ”قسد” على الجزء الشرقي من سورية منذ سنوات، إلا أن نظام الأسد احتفظ بوجود أمني محدود له، ضمن مربعين أمنيين في القامشلي ومركز الحسكة.
وتتبع للنظام في محافظة الحسكة أيضاً، مؤسسات حكومية، مثل “دائرة السجل المدني” و “القصر العدلي” و “مديرية المالية” بالقرب من الكراج السياحي، إضافة إلى مطار القامشلي الذي تسيطر عليه القوات الروسية.