أصدر “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني السوري”، أمس السبت، بياناً رفض خلاله “المصالحة مع النظام المجرم”، والتأكيد على “مبادئ الثورة السورية وفي مقدمتها إسقاط النظام”.
وقال “الفيلق الثالث”، إنّ “سورية لن تنعم بالاستقرار والقضاء على الإرهاب والمحافظة على وحدة ترابها وضمان عودة آمنة وطوعية للاجئين، إلا بتنفيذ القرار الأممية وتحقيق الانتقال السياسي الكامل ورحيل نظام الأسد”.
وأضاف: “نشيد بالحراك الشعبي ومظاهرات أهلنا الرافضة للمصالحة مع النظام المجرم، ونستنكر في الوقت نفسه الإساءة التي تعرض لها السيد رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، جسدياً ولفظياً”.
ودعا البيان، كافة المكونات على “التمسك بثوابت الثورة”، وكذلك “الممثلين السياسيين إلى مراعاة مطالب الشعب السوري الحر ومصلحة الثورة بالدرجة الأولى”.
#الجيش_الوطني_السوري#الفيلق_الثالث
بيانhttps://t.co/DQqxVnXmmh pic.twitter.com/MF9VbaITPT
— الفيلق الثالث (@legion3td) January 14, 2023
ويعدّ بيان “الفيلق الثالث” هذا، أول المواقف الرسمية لفصائل “الجيش الوطني”، بعد الاجتماع الذي ضمّ وزراء دفاع نظام الأسد وروسيا وتركيا، في موسكو آواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ولاقت الخطوة التركية هذه، ردود فعل غاضبة من الشارع في شمالي غربي سورية، حيث احتج عشرات آلاف السكان في مظاهراتٍ تجدد كل يوم جمعة.
وشهد أول أمس الجمعة، خروج مظاهرات جديدة، تحت عنوان “لن نصالح” في عدة مدن وبلدات بريفي إدلب وحلب.
واعتدى متظاهرون في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، على رئيس “الائتلاف الوطني السوري”، سالم المسلط الذي كان متواجداً هناك، إذ أظهرت تسجيلات مصورة تعرض الأخير للضرب بالأيادي قبل وصوله إلى سيارة غادرت به المكان على الفور.
وقال الائتلاف تعليقاً على الحادثة، إنّ “مشاركة المسلط جاءت لدعم المظاهرات الشعبية التي تؤكد على التمسك بمبادئ الثورة وإسقاط نظام الأسد”.