الليرة السورية تسجل أكبر انهيار لها وتصل حاجز الـ1000
سجلت الليرة السورية أكبر انهيار لها في التاريخ، اليوم الأحد، ووصلت حاجز الـ1000 مقابل الدولار الواحد.
وبحسب النشرة التي يعرضها موقع “الليرة اليوم“، سجلت الليرة السورية سعر صرف مبيع بلغ 1000، مقابل 990 سعر شراء للدولار الأمريكي الواحد.
ويأتي انهيار الليرة السورية في سوق العملات، وسط صمت من جانب “المصرف المركزي”، وحكومة نظام الأسد.
ويعتبر المستوى القياسي في الانهيار، الذي وصلت إليه الليرة السورية حالياً، الأول الذي تشهده في التاريخ.
وكانت الليرة السورية قد سجلت عدة انهيارات في الأشهر الماضية، في سوق العملات الأجنبية، وتخطت حاجز الـ900 لتثبت عليه على مدار الأشهر الثلاثة الماضية.
ولم تتضح أسباب الانهيار السريع لليرة السورية أمام الدولار حتى الآن، خاصةً أن انهيارها فرض حالة من الركود في الأسواق، على خلفية الارتفاع الكبير الذي شهدته، وعزوف المواطنين عن عملية الشراء.
وكانت وكالة “رويترز” قالت في تقرير لها، كانون الأول الماضي، إن أزمة لبنان المالية، ألحقت ضرراً شديداً باقتصاد سورية، عبر تجفيف منبع حيوي للدولارات ودفعت الليرة السورية إلى مستويات قياسية منخفضة.
وأضافت الوكالة أن اقتصاد سورية، الذي تحجبه عقوبات غربية عن النظام المالي العالمي، يعتمد على الروابط المصرفية مع لبنان، للإبقاء على أنشطة الاعمال والتجارة منذ أكثر من ثمانية أعوام.
وكان رأس النظام بشار الأسد، علّقَ أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، خلال لقاء مع قناتي (السورية والإخبارية السورية)، على الوضع الاقتصادي والخدمي والمعيشي، وسعر صرف الليرة وآليات تحسينه، بقوله إن “الحصار يؤثر على واردات الدولة من الدولار أو من العملة الصعبة بشكل عام”.
واعتبر وقتها أن “هناك لعبة مضاربات على سعر صرف الليرة السورية تجري من داخل سورية ومن خارجها. وهناك لعبة المضاربات التي تحصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.