“أوميكرون” يهيمن على إصابات “كورونا” بريفي إدلب وحلب
قالت مديرية الصحة في محافظة إدلب، اليوم الجمعة، إن متحور “أوميكرون” يهيمن على الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا” في ريفي حلب وإدلب.
وأضافت المديرية في بيان أن “حوالي 65 في المئة من العينات التي خضعت لتنميط جيني تحمل المتحور الجديد أوميكرون في منطقة شمالي غربي سورية”.
وأشارت المديرية إلى أنّ النسبة المعلن عنها “تمثل مدى انتشار المتحور الجديد في مناطق ريفي إدلب وحلب”.
ومع تزايد عدّاد الإصابات في المنطقة، اعتبرت المديرية انتشار المتحور الجديد تفسيراً لارتفاع أعداد الإصابات، في الأسبوعين الماضيين.
وأكدت المديرية ضرورة تلقي اللقاح المضاد لـ”كورونا”، كون المتحور الجديد يتميز بسرعة انتشار مقارنةً بالمتحورات السابقة، إلى جانب تطبيق قواعد الوقاية.
وسجلت شبكة الترصد الوبائي، أكثر من 109 إصابات جديدة، الأربعاء 16 فبراير/شباط الجاري، في تزايد ملحوظ بأعداد الإصابات.
وكان فريق “منسقو الاستجابة” حذّر قبل أيام الأهالي من احتمالية بدء انتشار متحور “أوميكرون” في منطقة شمالي غربي سورية.
ودعا الفريق إلى ضرورة اتباع إجراءات الوقاية لمنع انتشار الفيروس، وتلقي اللقاح المضاد للفيروس.
وقبل شهرين، انحسرت موجة “كورونا” الثانية في المنطقة، بعدما شهد القطاع الطبي كارثة إنسانية في ظل عجزه عن استيعاب الإصابات.
وفي حديثٍ سابق لـ”السورية.نت”، اعتبر الطبيب رفعت الفرحات مدير فريق لقاح سورية في إدلب، أنّ “فترة انحسار موجة الإصابات بكورونا هي فترة ذهبية لتلقي اللقاح المضاد للفيروس”.
واعتبر الفرحات أنّ اللقاح هو السبيل الوحيد لمكافحة فيروس “كورونا”، وهو ما تعمد إليه الدول المتقدمة في جميع أنحاء العالم.
ووصلت نسبة التطعيم باللقاح من إجمالي سكان المنطقة حوالي 8 في المئة، بحسب إحصاءات “مديرية الصحة”.
ودخل خلال ديسمبر/كانون الثاني الماضي، دفعة من لقاح “جونسون آند جونسون” الأمريكي إلى منطقة شمالي غربي سورية، وهي الأولى من هذا النوع.