المقداد في درعا.. افتتاح مكتب قنصلي “لتسيير” أمور المغتربين
يجري وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام، فيصل المقداد، زيارة إلى محافظة درعا، اليوم الأربعاء، بحسب ما أعلنت وكالة أنباء النظام “سانا”.
وقالت الوكالة إن هدف الزيارة هو افتتاح مكتب قنصلي تابع للوزارة في محافظة درعا، ونشرت صوراً للمقداد داخل المكتب برفقة عدد من الموظفين الذين سيتم تعيينهم.
مراسل #سانا: وزير الخارجية والمغتربين الدكتور #فيصل_المقداد يفتتح المكتب القنصلي في محافظة #درعا pic.twitter.com/L5jSWY1XoQ
— سانا عاجل (@SanaAjel) November 3, 2021
وذكرت صحيفة “الوطن” المحلية نقلاً عن “مصادر مسؤولة” في درعا أن مكتب التصديق القنصلي في المدينة سيبدأ عملع مباشرة بعد افتتاحه اليوم من قبل وزير الخارجية، متحدثةً عن “ارتياح أهلي كبير”.
وكان إعلام النظام تحدث، الأسبوع الماضي، عن نية حكومته افتتاح مكتب قنصلي في مدينة درعا، حيث أجرى وفد حكومي برئاسة رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، زيارة للمدينة للاطلاع على سير الأمور.
وبحسب صحيفة “الوطن” فإن “المكتب كان من المقرر أن يتم افتتاحه منذ عدة سنوات ولكن بسبب الحرب التي تشن على سورية تأجل الأمر واليوم تم تجهيزه بالكامل”.
يُشار إلى أن وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، ينحدر من محافظة درعا، وبالتحديد قرية غصم شرقي المحافظة، وكان قد تسلم منصبه الحالي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 خلفاً لوليد المعلم، وأدرج عقب ذلك على لائحة العقوبات الأوروبية.
ويملك النظام مكاتب قنصلية في معظم المحافظات السورية (حلب- اللاذقية- طرطوس- حمص- حماة- السويداء)، وتعتبر امتداداً لمهام وزارة الخارجية، وتوكل إليها مهام تصديق وثائق المغتربين الصادرة في سورية، والمخصصة للاستخدام في الخارج، أو تصديق الوثائق الصادرة من الخارج والمراد استخدامها في سورية.
ومن بين تلك الوثائق: وكالات- شهادات جامعية- بيانات ولادة- بيانات وفاة- سندات إقامة- بيانات عائلية وغيرها.
ويضطر أصحاب المحافظات الأخرى التي لا توجد فيها مكاتب قنصلية، ومن بينها درعا، للسفر إلى دمشق من أجل تصديق وثائقهم المتعلقة بالسفر.
نظام الأسد يعلن انتهاء “التسويات” في درعا: الختام بزيارة حزبية
ويسعى نظام الأسد إلى تفعيل دور مؤسساته الحكومية في محافظة درعا، بعد إعلانه عن انتهاء “التسويات” فيها، إذ أعلن النظام، الاثنين الماضي، إتمام عمليات “التسوية” في كامل محافظة درعا، بعد شهر من انطلاقها بموجب اتفاق، تم إبرامه مع اللجان المركزية برعاية روسية، في 7 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وجاءت “التسويات” بعد عمليات عسكرية وحصار دام شهرين، استهدف مناطق عدة في محافظة درعا، وبشكل أساسي أحياء “درعا البلد”.
وبموجب الاتفاق نشرت قوات الأسد حواجز ونقاط أمنية في درعا البلد، كما افتتحت مراكز لتسليم الأسلحة المتوسطة والخفيفة وتسوية أوضاع المطلوبين أمنياً للنظام.