أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام عن تسجيل إصابات جديدة بفيروس “كورونا” المستجد، لترتفع الحصيلة إلى 45 إصابة في مناطق سيطرته.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنها سجلت إصابة واحدة جديدة، اليوم الأربعاء، بالفيروس المستجد، ليرتفع إجمالي الإصابات المسجلة في البلاد إلى 45 إصابة، شفيت منها 27 وتوفيت 3 حالات، بحسب الوزارة.
يأتي ذلك في ظل اتباع حكومة النظام إجراءات مخففة عن ذي قبل، إذ سمحت بفتح محلات المهن التجارية والخدمات كافة من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الخامسة، كما عدلت أوقات حظر التجول المفروضة لتصبح من الساعة السابعة والنصف مساءً حتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي.
كما قررت الحكومة إعادة عمل الموظفين في بعض الوزارات مثل الصناعة والزراعة والنقل، ومؤسسات الصرافة، في خطوة لإعادة النشاط الاقتصادي والخدمي، بعد مطالب بعودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً.
إذ طالب رئيس غرف الصناعة، في حكومة الأسد، فارس الشهابي، بضرورة إجراء دراسة، لإتاحة فتح الأسواق “جزئياً”، للحد من “تكدس الإنتاج”، متوقعاً “كارثة اقتصادية قادمة إذ لم نفعل شيئاً”، حسب تصريحات لصحيفة “الوطن” الموالية.
ولا يزال يسود التخبط فيما يتعلق بالعملية التعليمية في مناطق النظام، حيث انتشرت أنباء عن بدء دوام الجامعات وتحديد موعد الامتحانات في سورية عقب انتهاء شهر رمضان، إلا أن شبكة “شام اف ام” الموالية، نقلت عن مصدر في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة النظام أن الوزارة لم تحدد موعداً بعد.
وقال “كل ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص موعد بدء الدوام والامتحانات في الجامعات، هو ضمن السيناريوهات التي وضعتها الوزارة منذ فترة، ولم يتم اعتماد التقويم الجامعي حتى هذه اللحظة”.
مصدر في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي: كل ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص موعد بدء الدوام…
Posted by Sham fm شام اف ام on Tuesday, May 5, 2020
وكان نظام الأسد بدأ في اتخاذ إجراءات مشددة لمنع انتشار فيروس كورونا، خلال الأسابيع الماضية، على الرغم من نفيه وجود عدد كبير من الإصابات.
واعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الإجراءات المشددة التي اتخذتها حكومة النظام دلالة على انتشار الوباء، بشكل أكبر من المُعلن.