سورية: النظام يعلن أول وفاة بـ”كورونا”..وتضاعف عدد المصابين
أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد وفاة أول حالة مصابة بمرض فيروس كورونا المستجد، اليوم الأحد، وعن زيادة عدد الاصابات المكتشفة في سورية، لتسع حالات، بعد اكتشاف 4 جدد.
وقالت وزارة الصحة في بيان لها إن “سيدة توفت فور دخولها إلى المشفى بحالة إسعاف تبين بعد إجراء الاختبار أنها حاملة لفيروس كورونا”.
وتعتبر الحالة الأولى التي يعلن نظام الأسد وفاتها بسبب “كورونا”، ولم توضح الوزارة أي تفاصيل عن وفاة السيدة وعمرها ومكان تواجدها.
وفي وقت لاحق، مساء الأحد، قالت وزارة الصحة بحكومة النظام، إن الاختبارات التي أجرتها، كشفت أربع اصابات جديدة.
ويستمر نظام الأسد بنفي تفشي الفيروس بشكل كبير في سورية، في وقت تتخوف منظمة الصحة العالمية من انتشار الوباء في سورية، وسط ضعف المنظومة الصحية.
وكانت وزارة الصحة في نظام الأسد أعلنت إصابة خمسة أشخاص بفيروس “كورونا”، الأسبوع الماضي، ووضعهم تحت الحجر الصحي.
وتزامن ذلك مع إعلان محافظ كربلاء في العراق، نصيف جاسم الخطابي، عن إصابة 11 شخصاً بفيروس “كورونا المستجد” في المحافظة، غالبيتهم قادمين من سورية.
وجاء ذلك في تسجيل مصور للمحافظ نشره عبر صفحته في “فيس بوك”، اليوم الأحد، واتهم بشكل مبطن حكومة النظام الأسد بعدم الشفافية في الحديث عن الإصابات.
11 اصابة “كورونا” في كربلاء العراقية غالبيتهم قدموا من سورية
وقال الخطابي إنه تم تشخيص إصابتين بالفيروس عائدين من سورية، الجمعة الماضي، وبناء على ذلك وجه إنذاراً عاماً لكل الكوادر الطبية والأمنية، وأعطى مهلة 48 ساعة لكل الزوار العائدين من سورية بمراجعة المراكز الطبية للفحص.
وأضاف الخطاب أن حملة طبية وأمنية كبيرة بدأت في المحافظة ضد الزوار العائدين، ونتاج هذه الحملة كان اكتشاف مصابين عائدين من سورية.
واتخذت حكومة النظام عدة إجراءات وقائية، من بينها إيقاف كامل وسائل النقل الجماعية بين المحافظات وداخل المحافظة نفسها، وفرض حظر تجوال مساء، وإيقاف التنقل بين المحافظات وبين المدن والأرياف.
واعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الإجراءات المشددة التي اتخذتها حكومة النظام دلالة على انتشار الوباء، لكن دون اعتراف من قبله.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من تفشي كورونا في سورية، بسبب سوء الوضع الصحي، في حين اعتبرت لجنة الإنقاذ الدولية في بيان لها، الأسبوع الماضي أن “تفشي كورونا في سورية سيكون أسوأ انتشار في العالم”.