النظام يهدد إسرائيل بعد ضربتها الأخيرة: الرد آت لا محالة
قال وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، إن نظام الأسد سيرد على الضربات الإسرائيلية على سورية، وذلك بعد الضربة الأخيرة التي استهدفت محيط دمشق، أمس الاثنين.
وفي ظهور له ضمن برنامج “بإيجاز” على قناة “الميادين”، اليوم الثلاثاء، قال المقداد إنه على إسرائيل أن تعرف أن الرد “آت لا محالة”، مضيفاً: ” سورية قادرة على الرد على الاعتداءات الإسرائيلية وسورية هي من يتحكم بالرد”.
وكانت مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد، في محيط العاصمة دمشق، تعرضت فجر أمس لقصف قيل إنه إسرائيلي، في ضربة هي الثالثة من نوعها خلال أسبوعين.
في الذكرى السنويّة الـ 11 للحرب على #سوريا، وزير الخارجيّة السوري #فيصل_المقداد، يعلّق #بإيجاز على الاعتداءات الإسرائيليّة المتكررة.#دمشق @ramiaalibrahim pic.twitter.com/7Od9cyISvt
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 7, 2022
وربط وزير خارجية النظام بين الضربة السابقة وبين الهجوم الذي تعرضت له قوات الأسد في بادية تدمر بريف حمص، أول أمس الأحد، والذي أدى لمقتل وجرح 31 عنصراً من قوات النظام، وسط ترجيحات حول وقوف خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” وراء هذه العملية.
وقال: “الاعتداء الإسرائيلي على سورية جاء بعد الاعتداء الإرهابي لداعش”، مشيراً لوجود “تنسيق” بين إسرائيل وتنظيم “الدولة” في سورية.
#عاجل
بالتزامن مع الحرب في #أوكرانيا : استهدف قصف إسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، محيط العاصمة السورية #دمشق، بحسب ما نقلته وسائل إعلام تابعة للنظام السوري.
وسابقا قد اعترفت #إسرائيل باستهداف نقاط ومواقع تابعة للقوات الإيرانية وللميليشيات الإرهابية الموالية لها . pic.twitter.com/WnErMVclTH— جاي معيان Guy Maayan (@guy_telaviv) March 7, 2022
وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة الأسد، أمس الاثنين، عن تعرض “حافلة مبيت عسكرية” ظهر الأحد الماضي لـ”هجوم إرهابي كبير” في بادية تدمر، شرق المحطة الثالثة.
وقالت الوزارة إن الهجوم كان بمختلف أنواع الأسلحة، وأسفر عن مقتل 13 عسكرياً، بينهم عدد من الضباط، وجرح 18 آخرين.
وسبق وأن استهدفت هذه الخلايا، خلال السنوات الماضية، أرتالاً لقوات الأسد في مناطق متفرقة بالبادية السورية، وخاصة في المساحة الممتدة بين ريف حمص الشرقي وصولاً إلى بادية دير الزور.
إلا أن هذه الضربة تعتبر الأكبر من نوعها، قياساً بسابقاتها، والتي حصلت منذ مطلع عام 2021.
وكذلك كثفت إسرائيل من قصفها لمواقع عدة في سورية خلال الأشهر الماضية، وتقول إن ضرباتها الجوية في سورية ترتبط بالوجود الإيراني، الذي ينشط في معظم المواقع العسكرية لنظام الأسد.
وعقب كل ضربة إسرائيلية يقول نظام الأسد إنه سيرد “في الزمان والمكان المناسبين”، إلا أنه يكتفي بالتنديد في كل مرة.
يُشار إلى أن إسرائيل ستواصل ضرباتها العسكرية في سورية، بعدما تلقت تأكيدات من روسيا تتعلق باستمرار العمل بـ”الخط الساخن”.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست“، الجمعة الماضي، عن السفير الروسي في تل أبيب، أناتولي فيكتوروف، قوله إن “آلية تفادي التضارب الروسية الإسرائيلية في سورية، والتي تسمح للجيش الإسرائيلي بالعمل ضد إيران ووكلائها، ستستمر”.