أعلنت وكالة إعلام نظام الأسد (سانا)، أن قوات الأسد تقدمت نحو مناطق جديدة بريف حلب الجنوبي، كما قامت بعمليات تمشيط كاملة لمدينة سراقب، التي سيطرت عليها مؤخراً، والواقعة على الطريق الدولي حلب – دمشق (M5).
وقالت الوكالة اليوم السبت، إن قوات الأسد سيطرت على قرى محاريم وتل كراتين بريف إدلب الشرقي وزيتان وبرنة وحوير العيس وأباد بريف حلب الجنوبي.
ووفقاً للخارطة العسكرية فإن قوات الأسد، بدأت أمس الجمعة، عملاً عسكرياً من محوري زيتان وبرنه وحوير العيس ومحاريم بريف حلب الجنوبي، بهدف إطباق الحصار على عدد من القرى قريبة من الطريق الدولي (M5).
وفي السياق، قالت وكالة (سانا) إن قوات الأسد أنهت اليوم عمليات تمشيط مدينة سراقب بريف إدلب بالكامل من المفخخات والألغام.
وبموازة ذلك أفاد ناشطون محليون أن عناصر قوات الأسد أدخلت سيارات إلى مدينة سراقب، بهدف القيام بعمليات سرقة، وتفريغ المنازل السكنية، التي هجرها أهلها واتجهوا قبل اقتراب قوات الأسد منها نحو الحدود السورية التركية.
ونشر الصحفي الروسي، أوليغ بلوخين، الذي يرافق بشكل دائم المستشارين الروس خلال العمليات العسكرية إلى جانب قوات الأسد، تسجيلاً مصوراً له من داخل مدينة مدينة سراقب.
وتبعاً للتطورات العسكرية المتسارعة على الأرض فإن قوات الأسد، باتت على مسافة 30 كم من إحكام سيطرتها على الطريق الدولي (M5)، وصولاً من ريف إدلب الجنوبي الشرقي إلى مدينة حلب.
وتسعى قوات الأسد عبر زحفها من ريف إدلب الشرقي بعد السيطرة على مدينة سراقب ومعرة النعمان إلى الدخول على قرى تشرف على الطريق الدولي (M5) وأبرزها “منطقة ايكاردا والزربة والمغير”، من الريف الجنوبي لحلب.
كما تحتدم المعارك غرب حلب، بعد سيطرت قوات الأسد على منطقة الراشدين الخامسة، فيما يسعى النظام للتقدم نحو “الراشدين الرابعة”، القريبة من بلدة خان العسل الاستراتيجية، حيث عقدة طرق المواصلات، التي يمر منها الأوتستراد الدولي نحو حلب.