انفجار جديد وسط مدينة الباب يوقع ضحايا مدنيين
انفجرت عبوة ناسفة، اليوم الثلاثاء، في سيارة وسط مدينة الباب شرقي حلب، ما أدى إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
وذكرت مراصد محلية أن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة أسفل سيارة من نوع “فان”، كانت مركونة عند دوار السنتر وسط مدينة الباب، حيث انفجرت عصر اليوم مخلفةً ضحايا بين المدنيين.
وبحسب منظمة “الدفاع المدني السوري”، فإن الانفجار أدى لوقوع جرحى، أحدهم بحالة حرجة، في حصيلة أولية صادرة عن المنظمة.
#عاجل الباب
جرحى مدنيين اثر إنفجار عبوة ناسفة داخل احد السيارات المركونة بالقرب من دوار السنتر وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقيhttps://t.co/QUL2dQQyQ7 pic.twitter.com/baeXDtNaHD
— أخبار مدينة الباب وضواحيها111 (@albabcom111) February 16, 2021
إلا أن “شبكة المحرر الإعلامية” التابعة لـ”فيلق الشام” قالت إن الانفجار أدى لمقتل شخص واحد وإصابة آخرين كحصيلة غير نهائية، مشيرة إلى أنه ناتج عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة “فان” بالقرب من دوار السنتر وسط المدينة.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر اللحظات الأولى للانفجار، الذي وقع في منطقة حيوية مكتظة بالسكان.
#مدينة_الباب
انفجار في مدينة الباب ناجم عن عبوة ناسفة موضوعة في #سيارة_فان نتج عنه استشهاد شخصين وإصابة آخرين "كحصيلة أولية". pic.twitter.com/VqM8Z1Y0vj— محمد بن سليمان (@AboAhmedSY8) February 16, 2021
وتشهد مدينة الباب، في ريف حلب الشمالي الشرقي، توتراً أمنياً خلال الآونة الأخيرة، حيث تعرضت قبل أسبوعين لقصف بخمسة صواريخ “مجهولة المصدر”، ما أدى إلى إصابات بين المدنيين.
ولم يعرف مصدر الصواريخ حتى اليوم، في ظل ترجيحات أن مصدرها إحدى الراجمات الواقعة في المنطقة المشتركة بين “وحدات حماية الشعب” ونظام الأسد بين قريتي السكرية والعريمة بريف حلب.
إلا أن “الائتلاف الوطني” المعارض، اتهم روسيا مع قوات الأسد، باستهداف مدينة الباب بريف حلب بصواريخ أرض- أرض، والتسبب بمقتل مدنيين.
وحسب بيان صادر عن “الائتلاف”، الأربعاء الماضي، فإنه “بعد السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والتفجيرات يعود النظام المجرم وروسيا للقصف المباشر على ريف حلب”.
وتعتبر الباب مع محيطها من المناطق المعروفة باسم “درع الفرات”، من المناطق الآمنة في الشمال السوري، كونها تُعتبر مناطق نفوذٍ لتركيا، ما جعلها مقصد آلاف النازحين والمهجرين في السنوات الثلاث الماضية.
وسبق وأن تعرضت المدينة لعدة تفجيرات بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة، أوقعت ضحايا مدنيين وقتلى عسكريين.
وكانت الباب قد تعرضت لقصف جوي في تموز / يونيو الماضي، من قبل مقاتلات حربية، قالت عدة مصادر عسكرية في ذلك الوقت إنها تتبع للقوات الجوية الروسية.
واستهدفت الغارات آنذاك محيط جامع الإيمان في مدينة الباب، ومحيط دوار الجحجاح وسط المدينة.
كما شهدت المدينة في شباط/ فبراير العام الماضي قصفاً جوياً روسياً، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين.